طلعت عبد القوي: استكمال الحوار الوطني التزام على الدولة تجاه الشعب
ثمن الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، دعوة الرئيس باستكمال خطوات الحوار الوطني ومراحله، مشيرا إلى أن استئناف الجلسات من جديد بمثابة التزام بالنسبة للشعب المصري وكافة أعضاء مجلس أمناء الحوار سعداء بتلك الدعوة ومرحبين بضرورة استكمال مراحل الحور، لا سيما بعد الانتهاء من عدد من الجلسات فيما يتعلق بقضايا وموضوعات هامة وإصدار توصيات لها مما يتطلب استكمال مناقشة باقي القضايا ومتابعة تنفيذ التوصيات.
وأكد عبد القوي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الحوار الوطني قطع شوكا كبيرا في بعض الملفات الحيوية والهامة وعقد كثير من جلسات الاستماع وأصدر توصيات تم إرسالها بالفعل لرئيس الجمهورية للاطلاع على نتائج الحوار، إلا أن الانتخابات الرئاسية عملت مسار الحوار نظرا لأهميتها وأولوياتها كحدث سياسي يعد الأهم وكان لا بد من التركيز في المشاركة واختيار رئيس مصر.
ضمان التنفيذ الفعلي
ولفت أن اللجان التي تم تشكيلها في المحاور الثلاثة سواء السياسية أو الاقتصادية أو المجتمعية، تستكمل باقي موضوعاتها ورفع توصيات حولها بمشاركة كافة الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية، فضلًا عن وضع الآليات المحددة لضمان التنفيذ الفعلي على أرض الواقع.
من جانبه قال الدكتور مجدي بدوي، مقرر مساعد لجنة النقابات والعمل الأهلي بالمحور السياسي بالحوار الوطني، إن اللجنة خلال الطور الثاني من مراحل الحوار الوطني، بعد استئناف جلساته في القريب العاجل، سيكون لديها عدد من الأولويات بشأن الملفات والقضايا التي ستبدأ اللجنة النظر فيها، أهمها انعقاد جلسة متكاملة لقانون العمل الجديد، مشيرا إلى أن قانون العمل من القوانين الهامة التي تحتاج لحوار مجتمعي موسع تشارك فيه جميع الأطراف المعنية بالتطبيق، فضلا عن الاستماع لرؤى الأحزاب والقوى السياسية المختلفة المعنية بمواد التشريع الجديد.