عشرات الشهداء والجرحى جراء استمرار القصف على قطاع غزة
استشهد وأصيب عشرات المواطنين، مساء اليوم السبت، مع استمرار قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة، تمركزت وسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات قوية شمال مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال قصفت مأذنة جامع البلدة القديمة في دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدف طيران الاحتلال الحربية، ومدفعيته مخيم البريج.
وأضافت أن قصف مدفعي متواصل على مناطق شمال قطاع غزة، وشرقي المحافظة الوسطى خصوصا مخيمات البريج والنصيرات، ومدينة خان يونس جنوبا، حيث الكثافة السكانية العالية من اللاجئين والنازحين من أهل القطاع.
واستشهد 4 مواطنين، إثر قصف عنيف على محيط المستشفى الأوروبي جنوب شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما استشهد مواطن، وأصيب اثنان آخران، إثر قصف مدفعي عنيف على منزل بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت الشهيد والإصابتين إلى المستشفى.
واستهدفت طائرات الحربية جحر الديك جنوب مدينة غزة، وأطلقت مروحة أباتشي نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة، على الأحياء الشمالية من قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 14 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية؛ راح ضحيتها 165 شهيدا و250 إصابة.
وأضافت المصادر الطبية أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت لاستشهاد 312 كادرا صحيا، من بينهم كوادر تخصصية نادرة، والاحتلال تعمد تدمير 104 سيارات إسعاف ما أدى لخروجها عن الخدمة.
وتعمد الاحتلال استهداف 142 مؤسسة صحية، وأخرج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، بينما لا زال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.
900 ألف طفل يتعرضون لمخاطر البرد والجفاف وسوء التغذية والأمراض
يجدر الإشارة إلى أن 900 ألف طفل في مراكز الإيواء يتعرضون لمخاطر البرد الشديد والجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية وعدم توفر التطعيمات للمواليد.
كما أن 50 ألف سيدة حامل يعانين من سوء التغذية والمضاعفات الصحية، وخاصة ذوات الحمل الخطر في مراكز الإيواء؛ نتيجة عدم توفر مياه الشرب والنظافة والطعام والرعاية الصحية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.