البابا تواضروس ينتدب راهبًا للخدمة فى البحيرة
أصدر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بابويًا بانتداب الأب الدكتور الراهب تداوس أفا مينا للخدمة في منطقة أبو المطامير بالإسكندرية.
وجاء في نص قرار البابوي للبابا تواضروس الثاني: بناء على طلب الأنبا باخومیوس مطران البحیرة ومطروح وشمال إفریقیا ورئیس دیر القدیس مكاریوس السكندري، وموافقة الأنبا كیرلس أفا مینا أسقف ورئیس دیر الشھید العظیم مارمینا العجائبي بمریوط، قررنا انتداب الأب الدكتور الراھب القمص تداوس أفا مینا للخدمة في قطاع كنائس مركز أبو المطامیر في إیبارشیة البحیرة وكل توابعھا تحت إشراف نيافة المطران.
من هو الأنبا باخوميوس؟
والأنبا باخوميوس مطران البحيرة من مواليد شبين الكوم في 17 ديسمبر 1935 م. وتعمَّد بها.
انتقلت الأسرة إلى طنطا سنة 1945 حيث كان والده يعمل كمهندس مساحة (وكان يذهب لكنيسة مارجرجس بطنطا - كنيسة خشبية حينها)، ثم من 1949-1954 في الزقازيق.
تعرَّف على أبونا مكاري السرياني سنة 1950 م. تقريبًا، وكان هو أول مَنْ دعاه للتكريس في يونيو سنة 1956 م.(1). وعرض عليه أن يصبح مسئولًا عن سكرتارية اللجنة العُليا لمدارس الأحد.
خدم كمسئول لاجتماع الشبان بالجامعة، وفكروا بعمل مجلة باسم خريجي مدارس أحد الزقازيق، وتواصلوا مع أ. نظير جيد سكرتير مجلة مدارس الأحد ليرشدهم في الأمر. كما كان يخدم بقرى الجيزة من 1952.
نال بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس عام 1956 م. (أول دفعة من جامعة عين شمس بعد إنشائها، حيث كان اسمها جامعة هليوبوليس).
عُيِّنَ سكرتيرًا للجنة العامة لمدارس الأحد (يونيو 1956 م.، بدعوة من الأب مكاري السرياني - وكان يسبقه في تلك المسئولية القمص أنطونيوس أمين قبل رسامته كاهنًا)، ومشرفًا على بيت الشمامسة بالجيزة بعد إنشائه مباشرةً (1959-1960-1961 م.، وذلك مع أ. فؤاد كامل [لاحقًا أبونا أنطونيوس كامل بيروكلين]).
عمل فترة في وزارة الخزانة (وزارة المالية بعدها)، دمياط، فبراير 1957 م. (أول دفعة)، كوكيل للحسابات تحت التمرين، ثم عاد في أكتوبر 1959 م. وبعدها عمل كمدير حسابات في وزارة الصحة ببنها.
ثم درس الإكليريكية من 1959 إلى 1961 م.
درس بقسم الاجتماع بمعهد الدراسات القبطية.
قرَّر الاستقالة، ولكن نصحه د. كمال رمزي استينو وزير التموين بغير هذا، وتم إعارته من الدولة للكنيسة كأول حالة في هذا الأمر.
كان أول شماس يخدم بالكويت سنة 1961 م. مع القمص أنجيلوس المحرقي (نيافة الأنبا مكسيموس)، بدعوة من البابا كيرلس، وكانت أول كنيسة رعوية تُنْشأ بالخارج
عاد من الكويت في 2/3 مايو 1962 م.، وعُرض عليه الكهنوت من أكثر من مكان، ولكنه كان لا يريد الارتباط بأسرة لئلا يقل اهتمامه بالخدمة، فآثر أن يكون كاهنًا بتولًا، ثم أخذ قرار الرهبنة في شهر سبتمبر من نفس العام.
حضر إلى الدير وترهب مع الراهب ميصائيل السرياني (الأنبا ميصائيل أسقف برمنجهام) في نفس اليوم.
رُسِمَ قسًا (تاريخ الكهنوت) في الأحد الرابع من كيهك 2 يناير 1966م. مع القمص اوغريس السرياني، والقس متياس السرياني.
في يوم 6 فبراير 1966م بدأ خدمته لمعهد إعداد الخدام الإفريقيين بكوتسيكا؛ حيث أشرف على المركز البابوي للكرازة لإعداد الخدام الإفريقيين.
بعدها خدم بالسودان من سنة 1967 إلى مايو 1971، وقام بتعميد كثير من الوثنيين بجبال النوبة.