أسامة الأزهرى يكشف سبب حمل الإندونيسيين له على الأعناق خلال إحدى زياراته
قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن إندونيسيا تربطه بها علاقة تمتد على مدار 15 عامًا قابل خلالها عددًا من الرؤساء والوزراء والعلماء وعاش معهم بقلب وحب، وأدرك أنهم صمام لمصر خاصة أن رئيس إندونيسيا السابق خريج الأزهر.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامي أسامة كمال، المذاع عبر فضائية DMC، أن إندونيسيا تعتز اعتزازًا كبيرًا بأن مصر أول دولة اعترفت باستقلالها، مؤكدًا أن هناك وعيا أن هذا البلد مهم بالنسبة لنا ويوجد 11 ألف مبعوث منهم بالأزهر الشريف.
وتابع، أن الطلبة الإندونيسيين الذين أعتنى بهم في الأزهر طالب يدعى أحمد عزيزي، والذي أطلق اسم نجله على اسمه وعندما زارهم في إندونيسيا وقابل أسرته علم أن وصية جده لوالده أن يدرس نجله بالأزهر، وإن اضطروا لبيع قبره.
مفاجأة كانت في انتظاره عند زيارته لمنزلهم بإندونيسيا
وأكد أنه عندما وصل منزلهم وجد حشودًا من الإندونيسيين في استقباله وطلبوا منه الجلوس على كرسي وعندما جلس حملوه على الأعناق، وهذا المشهد عرضه للكثير من الانتقادات، مؤكدًا أن ما حمل على الأعناق هو المائة مليون مصري وهي صورة تدل عما في الأعماق لديهم لنا، ولكنه صادف أن حمل هو.