السجن 15 عاما و3 سنوات لمتهمين بتكوين شبكة دعارة ضمن قضية "خط بالفيوم"
قضت محكمة جنايات الفيوم، اليوم، للمتهمين "م.أ. س" وشهرته "ماندو" وشريكته المتهمة "ر. م. د" بالسجن لمدة 15 عاما وغرامة 200 ألف جنيه على المتهم الأول كما قضت بالسجن لمدة 3 سنوات مع المراقبة على شريكته، وذلك ضمن القضية المعروفة إعلاميا بـ "خُط الفيوم"، في التهم المنسوبة إليهما بالاتجار في البشر واستخدام الفتيات القصر والنساء في شبكة منافية للآداب، وذلك ضمن القضية المعروفة إعلاميا بـ"خط بالفيوم".
صدر الحكم برئاسة المستشار أسامة عبد المنعم سالم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبدالحكيم عبدالحفيظ، ومحمد سعد، وأحمد محمد معوض.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة، أثناء احتجاز خط الفيوم "أ. ع" لأم زوجته وأبنائها تحت تهديد السلاح بمنزله الكائن بميدان عبدالمنعم رياض، للإدلاء باعترافاتهم في بث مباشر علي صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث أقرت شقيقة زوجته وبناتها، بأنّهن يعملن في الدعارة منذ 17 عامًا، برفقة والدتهن، بالإضافة إلى استخدام بناتهن اللاتي تتراوح أعمارهن بين 9 و16 سنة في تلك الأعمال المنافية للآداب بواسطة شقيقه لأجل التربح بمرتب شهري قدره 2000 جنيه في الشهر.
وكشفت شقيقة زوجة خط الفيوم "أ. ع"، أمام النيابة العامة، ومباحث مركز شرطة الفيوم، أنّه عقب وفاة والدها الذي ترك لهن شقة تمليك، تزوّجت والدتها من شخص آخر، وكان هو رأس الأفعى الذي ظل يلعب بعقل والدتهن حتى أقنعها بالعمل هي وبناتها في الدعارة، وأنهن سيحققن أموالًا طائلة، وبالفعل بدأن ممارسة الأفعال المنافية للآداب، هي وشقيقتاها ووالدتها، كما أنّهن كنّ يوفرن مكانًا لمن يرافق سيدة ولا يجد مكانًا لممارسة الرذيلة.
شقيقة زوجة خط الفيوم: استعنا ببناتنا في أعمال الدعارة
وأشارت شقيقة زوجة خط الفيوم إلى أنّها اضطرت للاستعانة ببناتها وبنات شقيقتيها، في الأعمال المنافية للآداب، كان بينهن طفلتان أبناء زوجة أيمن عبد المعبود، إحداهما 11 عامًا والأخرى 16 عامًا، موضحةً أنّ إحداهما فقدت عذريتها وهي في عمر التاسعة، بالإضافة إلى استدراج الكثير من صديقاتهن وصديقات بناتهن للانضمام للعمل معهن، وأدلت بأسماء كافة السيدات اللاتي كن يعملن معهن في ممارسة الدعارة.
تزوجت خط الفيوم لممارسة الرذيلة بمنزله
وأضافت أنّ شقيقتي خط الفيوم، كانتا تترددان عليهن، وأقنعوهما بتزويج شقيقهما من شقيقتها، والسماح لهم باستغلال منزله في الدعارة، والذي يقع بين الأراضي الزراعية بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض، مقابل حصول كل منهما على 2000 جنيهًا شهريًا من الأرباح، وبالفعل تزوجت منه، وكان يسافر للعمل في محافظات أخرى، فيما يستغل المنزل لممارسة الأعمال المنافية للآداب في غيابه.