150 مليار جنيه لمد شبكات الإنترنت فائق السرعة بقرى «حياة كريمة»
أشاد عدد من المواطنين فى عدة محافظات بما حققته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من نجاحات كبيرة فى تطوير قرى الريف المصرى، وإتاحة خدمات التحول الرقمى، ومد شبكات الإنترنت فائق السرعة داخل القرى، وتقوية الخدمة، باستثمارات تقدر بنحو ١٥٠ مليار جنيه، بالإضافة إلى مضاعفة أعداد أبراج شبكات المحمول، باستثمارات قدرها ١١٠ مليارات جنيه.
وأشاد المواطنون بعمل المبادرة على رفع جاهزية الشبكات، لتقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يتناسب مع المستقبل، ويلبى حجم الطلب المتزايد، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات الربط بين المبانى الحكومية، والبالغ عددها نحو ٣١.٥ ألف مبنى حكومى على مستوى الجمهورية، وتوفير شبكة الألياف الضوئية تضمن استقرار الخدمة واستمرارها حتى فى حال انقطاع الإنترنت.
وقالت فاتن أحمد، من محافظة سوهاج: «تقريبًا لم يكن الإنترنت متوافرًا داخل معظم قرى الصعيد، وفى حين توافره فإن الخدمة كانت شديدة البطء وسيئة، لكن الأمر اختلف بعد التطور الكبير الذى حققته المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى ساعدت على تحسين جودة الخدمات وتطوير المرافق، وسمحت بتوفير الإنترنت والاتصالات فائقة السرعة».
وأضافت: «شهدت قرى الصعيد تطورًا كبيرًا فى خدمة الإنترنت، مع زيادة عدد خطوط الهواتف الأرضية، وتغيير شبكات التليفونات الأرضية إلى شبكات الألياف الضوئية، الأمر الذى أسهم بشكل كبير فى تحسن خدمة الاتصالات والإنترنت، وساعد على تنفيذ التحول الرقمى».
فيما قالت ياسمين جابر، من محافظة الفيوم: «المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) ضمن خطة التنمية المستدامة عملت على تطوير الريف بشكل كبير، وتوفير التكنولوجيا الحديثة، وبعد أن كنا نعانى فى القرى سوء خدمة الاتصالات والإنترنت تغير الوضع تمامًا، بعد مد شبكات الألياف الضوئية وتحسين البنية التحتية للاتصالات، سواء الأرضية أو المحمولة».
وأضافت: «تقوية شبكات الهاتف سمحت أيضًا بتطور كل شىء، كما ساعدت على بناء القدرات ومحو الأمية الرقمية بشكل واسع على مستوى الجمهورية، وسمحت التكنولوجيا بالتحسن الملحوظ فى جميع الخدمات المالية والبريدية والحكومية».