رئيس بعثة "الدولى لحقوق الإنسان": المساعدات إلى غزة ما زالت تواجه معوقات واستفزازات
أكد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة، السفير الدكتور هيثم أبوسعيد، أن المساعدات التي تصل إلى غزة ما زالت تواجه معوقات واستفزازات، مشددًا على ضرورة إنهاء هذه المشكلة.
وقال السفير أبوسعيد، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "إن القرار رقم 2720 لمجلس الأمن واضح، ولابد أن يلزم الكل، لكن الاحتلال الإسرائيلي كعادته لا يريد الانصياع إلى هذه المقررات الدولية، وهذا سيسفر عن المزيد من المساوئ على المستوى الحقوقي ضده".
الضغط على إسرائيل غير كافٍ
وأضاف أن القيادة الأمريكية لا تمارس الضغط الكافي على إسرائيل من أجل وقف كل هذه الأعمال الاستفزازية، وتسهيل دخول هذه المساعدات التي من المفروض أن تصل إلى الشعب الفلسطيني، لكن الاحتلال ما زال مُصِّرًا على مخططه، من أجل إجبار ما بقي في القطاع على الخروج منه.
وأشار إلى أن ما أتى به مجلس الأمن من مقرر 2720 يمكن أن نبني عليه من أجل الوصول إلى تسويات، والتي بالفعل بدأ الحديث عنها، لكن هناك مكابرة من الاحتلال الإسرائيلي، لأنه لم يحقق أي نتيجة بعد هذه الأشهر والأسابيع الطويلة من الدمار والقتل، وهو يدرك أن هذا الأمر لن يذهب سدى، لأن هذا الأمر لا بد أن يواجه بالمحاكمات.
وبشأن مسئولية مجلس الأمن والأمم المتحدة للضغط على إسرائيل، من أجل إدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة، أوضح السفير أبوسعيد أنه تم إرسال رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى المفوض السامي لحقوق الإنسان، تم التأكيد خلالها على ضرورة فتح آلية للمحاكمة من أجل الضغط على هذا الكيان، ونكون بذلك قد بدأنا المسار الحقيقي لإحقاق الحق، وأعطينا المجال لكل الأطراف من أجل تحمل مسئولياتها القانونية تجاه تلك القضية.