فى ثالث أيام نوة الفيضة الصغرى.. استمرار فتح بوغاز ميناءى الإسكندرية والدخيلة

أعلنت هيئة ميناء الإسكندرية عن استمرار فتح بوغاز ميناءي الإسكندرية والدخيلة أمام حركة الملاحة البحرية حتى الآن، بالتزامن مع ثالث أيام نوة الفيضة الصغرى وسقوط أمطار غزيرة دون التأثير على عملية الشحن والتفريغ.

رفع درجات الاستعداد

من جانبه، وجه الربان نهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، مركز العمليات ووحدات الحماية والإنقاذ برفع درجة الاستعداد لتلقي أي إشارات استغاثة من السفن والمعدات المتواجدة بميناءي الإسكندرية والدخيلة.

وشهدت عدة مناطق بمحافظة الإسكندرية، سقوط أمطار بين متوسطة إلى غزيرة تركزت في أحياء المنتزه والمنتزه أول وثان والجمرك وغرب المدينة، صحبها نشاط في حركة الرياح وانخفاض ملحوظ في درجة الحرارة، وذلك بالتزامن مع نوة الفيضة الصغرى.

وتضرب المدينة الساحلية نوة الفيضة الصغرى بأمطار غزيرة ورياح شديدة، حيث أعلنت المحافظة عن رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ؛ بدءًا من اليوم؛ لمواجهة تداعيات النوة، وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أن الإسكندرية تشهد بداية من، الجمعة، طقسًا متقلبًا، حيث تنشط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على السواحل الشمالية، وتتعرض عروس البحر المتوسط لأمطار متوسطة بنسبة حدوث 60%، فضلًا عن ارتفاع أمواج البحر المتوسط ليكون من معتدل إلى مضطرب.

وأعلن اللواء محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، عن رفع درجة الاستعداد بالشركة اعتبارًا من صباح اليوم الجمعة، استعدادًا لهطول الأمطار طبقًا لبيان توقعات هيئة الأرصاد الجوية.

وأوضح أن محافظة الإسكندرية تشهد نشاطًا للرياح الجنوبية الغربية تصل سرعتها إلى 42 كم/س تكون مثيرة للرمال والأتربة، وارتفاع الأمواج على البحر المتوسط من 2 إلى 3 أمتار، وتتساقط الأمطار متوسطة الشدة على فترات متقطعة.

وتم نشر شركة الصرف الصحي 186 سيارة ومعدة بمختلف أنحاء الإسكندرية تتمركز بالمناطق الساخنة المتوقع تجمع مياه أمطار بها، مع استمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق والمصبات، والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية وتخفيض مناسيب بيارات الرفع، فضلًا عن وقف الإجازات وبدل الراحات وتواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم على مدار الساعة.

وتعد نوة الفيضة الصغرى من أشد النوات التي تأتي في النصف الثاني من ديسمبر كل عام، وتستمر من 3 إلى 5 أيام، وسُميت نوة الفيضة بهذا الاسم بسبب غزارة أمطارها، كما يفيض البحر وترتفع أمواجه ومن الممكن أن تخرج مياه البحر لطريق الكورنيش.