الكاتبة تغريد فياض تناقش روايتها "كلونومانيا" بدار المفكر العربى
الكاتبة تغريد فياض، تناقش وتوقع روايتها "كلونومانيا"، وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء الإثنين المقبل 25 ديسمبر الجاري، في رحاب دار المفكر العربي، ناشر الرواية والكائن بميدان الدقي.
تفاصيل مناقشة رواية “كلونومانيا”
حيث تحل الكاتبة تغريد فياض، في ضيافة دار المفكر العربي الكائن بميدان الدقي، في الخامسة مساء الإثنين المقبل، في لقاء مفتوح لمناقشة وتوقيع الطبعة الثالثة من روايتها الصادرة عن الدار تحت عنوان "كلونومانيا"، يناقش الرواية ويدير اللقاء الناشر والكاتب حسام أبو العلا مدير دار المفكر العربي للنشر.
وكان الطبعة الأولي من رواية "كلونومانيا"، لـ الكاتبة تغريد فياض، قد صدرت عن دار المفكر العربي للنشر لأول مرة عام 2020.
وعن روايتها "كلونومانيا"، قالت الكاتبة تغريد فياض لـ"الدستور": تقع الرواية بين زمنين مختلفين تمامًا، لكنهما متقاطعان مع بعضهما بقصة حب من الزمن القديم، تظهر آثارها في الزمن الحديث الحالي تقريبًا.
تبدأ الحكاية بقصة حب مستحيلة في زمن مصر القديمة الفرعونية، في عصر أحمس الثاني، وتنتهي بآثار تلك القصة القديمة عن طريق فكرة مبتكرة وحديثة جدًا، في العام 2000- في القاهرة الحديثة في منطقة المنيل، التي سكنت فيها الكاتبة مدة من الزمن وأحبتها وتماهت معها.
وتابعت الكاتبة تغريد فياض: أنهيت كتابة رواية "كلونومانيا" في شهرين فقط، وذلك بالنسبة لي معجزة، أنا التي بدأت كتابة أول رواية لي في عام 2006، وأوقفتها، وتوالت الثانية والثالثة، وبقيت مشاريع لم تكتمل.
أحسست بالفخر والإنجاز بأنني أنهيت روايتي هذه في فترة قياسية، بالرغم من أنني عملت باجتهاد كبير على البحث والتنقيب عن كل خصائص الحياة في زمن أحمس الثاني في القرن السابع قبل الميلاد. بحثت ودرست في مراجع كثيرة وغالبيتها على الإنترنت، كنت أذاكر وكأنني تلميذة في كلية الآثار".
يشار إلى أن الكاتبة تغريد فياض، روائية وشاعرة وقاصة ومترجمة لبنانية مقيمة في مصر، سبق وصدر لها العديد من الأعمال الأدبية التي تنوعت ما بين القصة القصيرة والرواية والشعر والترجمة، ومن أعمالها: الدواوين الشعرية: قلب علي سفر- هل من مرافئ؟- لأحلامها قوس قزح- ميناء أخير لطائر العنقاء.
كما صدر لـالكاتبة تغريد فياض، بالإضافة إلي رواية "كلونومانيا"، رواية أخرى بعنوان "سندبادة"، و"قصص بابل المعلقة"، فضلا عن ترجمتها لكتاب "رحلة إلي القلب"، عن اللغة الأوزبكية، كما أنها مؤسسة ومديرة صالون تغريد فياض الثقافي اللبناني في القاهرة.