فى ذكرى صدور رواية "ترنيمة عيد الميلاد".. كتبها"ديكنز" تأثرًا بقصص عيد الميلاد وأفلس بسببها
فى مثل هذا اليوم 19 ديسمبر 1843؛ صدرت الطبعة الأولى من الرواية القصيرة “ترنيمة عيد الميلاد”عن دار تشابمان & هول للنش؛ بالتعاون مع الرسّام التوضيحي جون ليتش؛ وهي من الروايات التى أكتسبت شهرة حول العالم للروائى الإنجليزي الشهير في العصر الفيكتوري تشارلز ديكنز (7 فبراير 1812 – 9 يونيو 1870).
أسباب كتابة تشارلز ديكنز رواية "ترنمية عيد الميلاد
ونحن نحتفل خلال أيام بنهاية العام الجاري؛ وبداية عام ميلادي جديد؛ ثمة أسباب كانت وراء كتابة تشارلز ديكينز روايته "ترنيمة عيد الميلاد؛ منها أن الفترة التى تزامنت وكتابتها استكشف فيها البريطانيون وأعادوا تقييم تقاليد عيد الميلاد السابقة مثل الترنيمات، والعادات الأكثر حداثة مثل أشجار عيد الميلاد.
وسبب آخر يتعلق بتأثّر ديكنز نفسه بتجارب شبابه وبقصص عيد الميلاد التي كتبها مؤلّفون آخرون، بما في ذلك واشنطن إيرفينج ودوجلاس جيرولد؛ وأن سبق روايته القصيرة ثلاث قصص كتبها ديكنز حول عيد الميلاد.
ماذا تتناول الرواية.. ولماذا أفلس "ديكينز" بسببها ؟
تروي هذه الرواية حول قصّة الرجل المسن البخيل إبنزر سكروج، إذ يزوره شبح شريكه السابق في العمل جاكوب مارلي وأرواح عيد الميلاد فى الماضي والحاضر والآتي، ويتحوّل سكروج إلى رجل طيّب ولطيف بعد زيارتهم.
نُشر الإصدار الأول من الرواية في 19 ديسمبر، ونفذت جميع النسخ في عشية عيد الميلاد. نُشر 13 إصدارًا آخر مع حلول نهاية عام 1844، وبسببها اتخذّ ديكنز بعض الإجراءات القانونية ضد الناشرين بعد نشرها دون موافقته وبشكل غير شرعى، لكنّه أفلس وعانى من تدنّي في أرباح النشر القليلة.
رغم إفلاس "ديكينز" بسببها؛ إلا أن ثمة قراءات ام بها لروايته فى أماكن متعددة ساعدت فى إحياء تسويقها مرة ثانية للدرجة التي دفعت بعض الناشرين لتُرجمتها إلى العديد من اللغات أيضًا؛ حتي اقتُبست الرواية عدّة مرات في السينما والمسرح والأوبرا وغيرها من الوسائط؛ وهو ما حقق شهرة واسعه لها فى أسواق النشر حول العالم.