مروان حامد: الفضول أهم أسباب حبي للسينما.. و"إبراهيم الأبيض" استغرق 8 سنوات
أعرب المخرج مروان حامد، عن سعادته بتواجده وسط كم كبير من جمهور وصنَّاع السينما خلال الـ"ماستر كلاس" المُقام له على هامش تكريمه بمهرجان الجونة السينمائي.
وقال إن الفضول أحد أهم أسباب حبه للسينما، مؤكدًا أنا صنَّاع السينما عليهم البحث عن كل ما هو جديد.
وأضاف أنه يستغرق وقتًا طويلًا؛ للبحث عن المشروع السينمائي ومعرفة مختلف جوانبه للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة، مشيرًا إلى أنه حاول صناعة فيلم "إبراهيم الأبيض" خلال 8 سنوات.
وقبل يومين، منح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، جائرة "الإنجاز الإبداعي" للمخرج المصري مروان حامد، وسلمتها له الفنانة يسرا.
مسيرة مروان حامد
وتمتد مسيرة مروان حامد، الفنية لأكثر من 20 عامًا، وتشمل إلى جانب الإخراج، الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، بالاضافة إلى إخراج العديد من الإعلانات التجارية والأفلام الوثائقية القصيرة.
تخرّج مروان حامد في المعهد العالي للسينما عام 1999، وعمل مساعد مخرج لشريف عرفة، قبل أن يبدأ مشواره الفني بالفيلم القصير "لي لي" المقتبس من قصّة قصيرة ليوسف إدريس.
ولاقى الفيلم نجاحًا باهرًا، فائزًا بالعديد من الجوائز الدولية، ومنها جائزة الجمهور في مهرجان كليرمون فيران، والجائزة الذهبية من أيام قرطاج السينمائية، والجائزة الفضية من مهرجان ميلانو للسينما الإفريقية.
تنوّعت أعمال مروان حامد لتشمل أنواعًا سينمائية مختلفة، فقدّم الدراما النفسية في "الأصليين" (2017) الذي فاز بعدد من الجوائز منها جائزة أفضل مخرج في الدورة الـ38 من مهرجان فانتاسبورتو السينمائي الدولي (البرتغال)، وقّدم أيضًا الجريمة والغموض في "تراب الماس" (2018).
عمل حامد مع مجموعة كبيرة من النجوم المصريين، وعلى رأسهم محمود عبد العزيز، في فيلم "إبراهيم الأبيض" (2009)، والذي قدّم فيه الأكشن وعالم الجريمة في الأحياء الشعبية، عُرض الفيلم في عدد من المهرجانات السينمائية من بينها مهرجان مونتريال للسينما العالمية.