"بالطبول والتنقير".. بماذا نصحت زينب صدقي صديقتها عزيزة أمير للتخلص من مرضها؟
الكثير من الفنانين تربطهم علاقة صداقة قوية ليست في العمل الفني فقط وإنما في الحياة الاجتماعية، فكانوا يرون أنهم أسرة واحدة، فنانو زمان كانت حياتهم مليئة بالكثير من التفاصيل ومن بين تلك الفنانات الفنانة الراحلة زينب صدقي.
زينب صدقي العظيمة التي اشتهرت بعانس السينما المصرية، الفنانة التي أعطت المسرح العربي ثلاثين عاما هي أحلى سنوات عمرها قبل أن تهجره وتعيش بعيدًا عن الأضواء، فقد تربت في أسرة محافظة ودخلت عالم التمثيل عام 1917، وفي عام 1926 نالت الجائزة الأولى بتفوق في التمثيل الدرامي في مسابقة أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحي.
اسمها الحقيقى ميرفت عثمان صدقى، من مواليد 15 أبريل 1895.
حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1930، اشتهرت من خلال أعمالها بأدوار الخير والست الإستقراطية، ودور الحماة الطيبة.
التحقت في العام 1923 بفرقة رمسيس التي كانت بطلتها وقتئذ السيدة "روزاليوسف" وبدأت فيها بتمثيل أدوار الصبيان، وشاركت بالتمثيل في الكثير من الأدوار التي تركت بصمة لدى المشاهد العربي من بينها: "ست البيت، التلميذة، الجريمة والعقاب، إسكندرية ليه"، وغيرها.
تناولت الكثير من الأقلام تفاصيل حياة الفنانة زينب صدقي، وتحدث عنها العديد من الفنانين حول الذكريات التي تربطهم بها.
أم الفنانين
ففي كتاب "اسمي بولا نادية لطفى تحكي" للكاتب أيمن الحكيم، قالت نادية لطفى عنها: زينب صدقي الفنانة العظيمة وكنت أعتبرها أمي في الوسط الفني، وكانت من أقرب أصدقاء زكي طليمات ومن أسباب صداقتي بها أنني لا أفهم شيئا نهرتهم عن الجمعية التي كانوا يودون تأسيسها، قائلة: "ما تخضوش نادية واحكوا لها الموضوع علشان تفهم" وشرحوا لي قصة الجمعية ، ووجدت نفسي عضوًا فيها وهى رتبة الحرحور".
حكاية زار عزيزة أمير
وفي كتاب "عزيزة أميرة أم السينما المصرية" للكاتب محمد عبدالفتاح صادق، كانت زينب صدقي صديقة للفنانة عزيزة أميرة، وكانت تقيم صالونًا ثقافيًا شهريًا وكانت تخاف من السحر وأصيبت بمرض ولم تجد له علاج وفشل الأطباء في معرفة أسبابه، وجاء لها بعد زواجها من زوجها مصطفى الشريعي، ونصحتها زينب بأن تقيم حفلة "زار " لعل دقات الطبول والتنقير أي هز الجسد والرأس معًا، ينجحان حيث فشلت الأدوية والعقاقير وعملت عزيزة أمير بنصيحة زينب صديقها.
حب إبراهيم ناجي للفنانة زينب صدقي
وفي كتاب أقاصيص العشق للكاتب محمد رفعت دسوقي، سرد الكاتب العلاقات العاطفية التي عاشها الشاعر إبراهيم ناجي، ومن بينها أنه أحب الفنانة زينب صدقي، فنظام في غرامها قصيدة “وداع المريض”.
اقرأ أيضًا: