التعليق الأول لـ البيت الأبيض على استشهاد المُصور سامر أبو دقة في غزة
قدم البيت الأبيض تعازيه بعد أن أكدت قناة "الجزيرة" استشهاد أحد صحفييها في غارة إسرائيلية على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض جون كيربي - حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت - "أريد فقط أن أقدم تعازينا العميقة لقناة الجزيرة ولعائلة وأحباء سامر أبو دقة، الذي كان على الأرض يقوم بعمل مهم وضروري ليس فقط للمشاهدين ولكن للناس في جميع أنحاء العالم".
وذكرت قناة "الجزيرة" أن المصور أبو دقة، ومدير مكتبها في غزة الصحفي وائل الدحدوح، أصيبا بشظايا هجوم صاروخي إسرائيلي على مدرسة "فرحانة" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بخان يونس.
اشتداد قصف مدفعية الاحتلال على المدرسة
ونُقِل الصحفي وائل الدحدوح إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، حيث وصفت حالته بالطفيفة إلى متوسطة، بينما لم تتمكن الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف من الوصول إلى المصور الصحفي المصاب أبو دقة، في ظل اشتداد قصف مدفعية الاحتلال على المدرسة ومحيطها، وانقطاع الاتصالات، وتُرِك ينزف لأكثر من 5 ساعات.
وقال متحدث باسم شبكة "الجزيرة" الفضائية إن مصورها سامر أبو دقة استشهد أمس الجمعة في جنوب قطاع غزة.
وكانت القناة القطرية قد حملت الجيش الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة سامر أبو دقة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال عرقلت وصول فرق الإسعاف للزميل سامر أبو دقة الذي كان يعاني من إصابة بالغة.
واستشهد اليوم السبت عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلين في شارع "غزة القديم" شمال القطاع؛ ما أدى إلى استشهاد 14 شخصا على الأقل، واصابة آخرين بجروح.
كما استشهد عشرات الأشخاص، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في "جباليا"، ولا يزال هناك عدد كبير من المدنيين عالقين تحت الأنقاض، كما استشهد شاب في منطقة "تل الزعتر" شمال غزة، بعد إطلاق قناصة الاحتلال الرصاص عليه داخل منزله.