"دفاعا عن القدس" على طاولة أتيليه القاهرة.. الثلاثاء
دفاعا عن القدس، محور الأمسية التي يستضيفها أتيليه القاهرة، بمقره الكائن بشارع كريم الدولة من ميدان طلعت حرب، وذلك في السادسة من مساء الثلاثاء 19 ديسمبر الجاري.
دفاعا عن القدس وهوية الذات العربية
حيث يحل الأكاديمي الباحث دكتور حاتم الجوهري، أستاذ الدراسات الثقافية والنقد الأدبي المنتدب بالجامعات المصرية، والمشرف على المركز العلمي للترجمة بهيئة الكتاب، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات أتيليه القاهرة، في السادسة مساء الثلاثاء المقبل، لتوقيع ومناقشة كتابه دفاعا عن القدس وهوية الذات العربية، والصادر عن دار إضاءات للنشر.
ويتناول الكتاب بالتحليل والنقاش والنقد كل من: سونيا عباس، مسئولة اللجنة الثقافية في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ــ الكاتب مهندس أحمد بهاء الدين شعبان ــ الناقد دكتور محمد السيد إسماعيل ــ والناقد دكتور خالد عبد الغني.
يتناول كتاب دفاعا عن القدس، بالدراسة بالنقد والتحليل ما يسميه ظاهرة "الاستلاب للصهيونية والآخر" وخطابها الذي ظهر في الثقافة العربية منذ نهايات عام 2015، بالتواكب مع حملة الترشح الأولى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2015، والتي صرح خلالها بأنه يجهز لـ"صفقة القرن" لحل القضية الفلسطينية ويعد بتنفيذ القرار المؤجل بنقل السفارة الأمريكية للقدس، هذا والمقصود بخطاب الاستلاب للصهيونية والآخر ذلك الخطاب الذي ظهر في الإعلام المرئي.
وكان كتاب دفاعا عن القدس وهوية الذات العربية، قد صدر مؤخرا عن دار إضاءات للنشر، ويقع في 470 صفحة من القطع الوسط، في بابين، وكل باب يشتمل علي ثلاثة فصول، بالإضافة إلى كتابه دفاعا عن القدس وهوية الذات العربية، سبق وصدر للباحث دكتور حاتم الجوهري، العديد من الدراسات والمؤلفات نذكر من بينها: "الصمود.. الصورة غير النمطية للعربي في الأدب الصهيوني"، "العودة للذات.. تفكك صورة العربي كشريك للتعايش في الأدب الصهيوني"، “في فلسفات التدافع والتعايش الحضاري”، "فلسفة إدارة التنوع وتفكيك المتناقضات"، “فلسفة المشترك الثقافي.. نحو دراسات ثقافية عربية مقارنة”، “سيكولوجية الصراع السياسي”، وغيرها العديد.
والباحث دكتور حاتم الجوهري مولف كتاب دفاعا عن القدس، حاز علي العديد من الجوائز الثقافية والأدبية، نذكر منها: جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية. كما حصل علي جائزة ساويرس في النقد الأدبي، والقائمة لقصيرة لجائزة المركز القومي للترجمة، كما مثل مصر في منتدي التراث الثقافي غير المادي في الصين وغيرها.