انتخابات 2024.. هل يرغب الأمريكيين في إعادة المنافسة بين بايدن وترامب؟
سلطت وكالة اسشتيد برس الأمريكية، الضوء على الانتخابات الأمريكية 2024، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية التي لا أحد يشعر بها، لافتة إلى أن قلة قليلة نسبيًا من الأمريكيين متحمسون لمباراة محتملة في انتخابات عام 2020 بين الرئيس جو بايدن ودونالد ترامب، على الرغم من أن المزيد من الجمهوريين سيكونون راضين عن ترامب كمرشح لهم أكثر من الديمقراطيين سيكونون مع بايدن كحمال قياسية، وفقًا لاستطلاع جديد من مركز أسوشيتد برس نورك لأبحاث الشؤون العامة.
وأفادت يأتي هذا اللامبالاة الواضحة من الناخبين حتى مع واجه كل من بايدن وترامب بعض العقبات في مساراتهم لإغلاق ترشيحات أحزابهم العام المقبل.
كما جمع بايدن دعمًا واسعًا من المسؤولين الديمقراطيين لأن حفنة من المنافسين الأساسيين في الغالب، كافحوا لإثارة الزخم. وعلى الرغم من 91 من لوائح الاتهام في أربع قضايا جنائية - بما في ذلك بعضها تركز على محاولاته لإلغاء خسارته الانتخابية أمام بايدن في عام 2020 - فإن قبضة ترامب على الناخبين الابتدائيين للحزب الجمهوري لا تظهر أي علامات على تخفيف شهر واحد من مسابقة الترشيح الأولى في ولاية أيوا.
خيار ثالث شرعي للرئيس
وقال راندي جونسون، 64 عامًا، من مونيت بولاية ميسوري: "ربما تكون أفضل طريقة لوضعها هي انه أجد من المحزن أن يكون هذا هو أفضل خياراتنا".
وقال جونسون، وهو جمهوري، إنه يتمنى أن يكون هناك خيار شرعي ثالث للرئيس، لكن النظام السياسي لا يجعل ذلك قابلاً للتطبيق وأضاف: "لقد وصلنا إلى أقل شرطين".
ما يقرب من نصف الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تنفق الكثير على أوكرانيا المساعدات، كما يقول استطلاع AP-NORC.
قال أندرو كولينز، 35 عامًا، وهو مستقل عن ويندهام: "ربما يكون هذا هو الخيار الأكثر رعباً الذي كان لدي في حياتي".
ديمقراصيون يطالبون بتغيير بايدن
ويقول حوالي نصف الديمقراطيين إنهم سيكونون راضين جدًا أو إلى حد ما إذا أصبح بايدن مرشح الحزب 2024، مشيرين إلى أن حوالي ثلث الديمقراطيين غير راضين، وحوالي 1 من كل 5 لن يكونوا "راضين أو غير راضين، وعندما يتعلق الأمر بترشيح الحزب الجمهوري، فإن الحماس أعلى بالنسبة إلى رعاية الحزب الجمهوري دونالد ترامب، سيكون ثلثي الجمهوريين راضين عن ترامب كمرشح جمهوري لعام 2024، سيكون حوالي ربع غير راضين، وسيكون 9٪ محايدًا.
بالنظر إلى البالغين في الولايات المتحدة على نطاق واسع-تخصيص الانتماءات الحزبية-لا يزال هناك الكثير من الحماس لإعادة مباراة بايدن ترامب.
كما أن معظم البالغين في الولايات المتحدة (56 ٪) سيكونون "جدًا" أو "إلى حد ما" غير راضٍ عن بايدن بصفته المرشح الرئاسي الديمقراطي في عام 2024، وستكون أغلبية مماثلة (58 ٪) غير راضين عن ترامب كاختيار الحزب الجمهوري.
ويقول ما يقرب من 3 من كل 10 من البالغين في الولايات المتحدة، أو 28٪، إنهم سيكونون غير راضين عن كل من ترامب وايدن ليصبحوا مرشحين لحزبهم - مع كون المستقلين (43٪) أكثر عرضة من الديمقراطيين (28٪) أو الجمهوريين (20٪) للتعبير عن استيائهم من كلا الرجلين الحصول على ترشيحات الحزب.
