المزمار البلدي.. أداة بهجة أمام اللجان الانتخابية
حالة من البهجة سيطرت على الشعب المصري، منذ اليوم الأول للانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تنتهي اليوم الثلاثاء وتغلق مقار اللجان الانتخابية أبوابها في التاسعة مساءً،
وكانت مظاهر البهجة متمثلة في الأغاني الوطنية، ولوحظ أن المزمار البلدي وسيلة الناخبين للتعبير عن فرحتهم بالانتخابات الرئاسية في الكثير من المقار الانتخابية، فعقب الاقتراع يقومون بالاحتفال عبر المزمار البلدي.
في الحي السادس بمدينة 6 أكتوبر، ظهر مواطن وهو يصطحب مزمارا بلديا، ليشعل أجواء الانتخابات أمام مقر لجنته الانتخابية بعدما اقترع، وحث المواطنين على النزول والمشاركة في الاستحقاق الوطني وتفاعل معه ناخبين.
وفي أسوان كانت الفرحة أكثر حيث ظهرت الناخبات وهن يرتدين الملابس التراثية التي تعبر عنهم وعن فرحتهم، إلى جانب ظهور المزمار البلدي الذي أشعل محيط اللجان الانتخابية، وفي الوادي الجديد كانت النساء بزي الواحات والرجال يحملون المزمار البلدي.
وفي الحامول بمحافظة كفر الشيخ، رقص الناخبون على أنغام المزمار البلدي أثناء الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، ولم تكن العجوزة بعيدة عن تلك الأجواء حيث شوهد في منطقة العجوزة حرص الأهالي على التفاعل مع الانتخابات من خلال المزمار البلدي والطبل ونغمات بشرة خير وتسلم الأيادي.