"وشوم قمرية".. رواية جديدة لمحمد الفقي عن دار ملهمون
صدر حديثا عن دار ملهمون للنشر والتوزيع، رواية " وشوم قمرية" للكاتب الدكتور محمد الفقي، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والتي تحل أواخر الشهر المقبل.
وقال محمد الفقي عن رواية “وشوم قمرية”:" دائمًا يحدث معي أن تكون فكرة الرواية التي تراودني مثار حديث ونقاش، مضيفا في تصريح خاص لـ “الدستور":" في هذه الرواية كنت أريد أن أتحدث عن موضوع الأكوان والعوالم الموازية وحدث بالصدفة أن اكتشف المسبار “هابل” الصورة التي كانت أوضح صورة للكون، وبها أكتب بمجالي المفضل فانتازيا الواقع.
الرواية استغرقت مني 4 أعوام للكتابة والتعديل
وواصل:" استغرقت مني الرواية في كتابتها عامين كاملين، وتعديلها استغرق ما يقرب من عامين آخرين"
وتابع:" والرواية تدور معظم أحداثها بمنطقة باب الشعرية بالقاهرة في الفترة من ١٩١٩ إلى الثمانينات، وتشمل قصة الخلق والأنبياء في بنيان متنها، والجنة والشجرة التي طُردنا من أجلها من الجنة، وتشمل ابليس بدوره المتواري بين البشر، والرواية في مشروعها حصلت على منحة وزارة الثقافة للتفرغ
وجاء في تصدير رواية وشوم قمرية:" قديما ذات مرة بزمن غابر لا يعلمه إلا من يحيطه زمان سبحانه أقسم "عز من قال" بالنفي بمواقع النجوم، حديثا اكتشف المسبار التليسكوب هايل مشهد أمد الفلكيين باوضح وأفضل صورة للكون على الأطلاق، أسماها العلماء اكتشاف عظيم، رغم انها مجرد صورة مشهد لنجوم مبعثرة في الكون الشاسع اللامتناهي، وعليه إذا كنت لم تعرف مراد ولا لمست معنى من القسم القديم، او إن كنت لم تتفكر في صورة المسبار هايل الحديثة، فلم يوصلك التفكير ولا التلمس لعظمة الخالق وطلاقة قدرته اللامحدودة والتي تريك ماضي ما تنظر إليه بملايين من السنين البائدة حاضرا بالتو واللحظة، فلا اعتقد أن هذا الكتاب بناسبك، فإن كنت ما تزال مصرا على خوض تجربة قراءته فلعل صفحاته تنجح أن تزرع برأسك فكرة ومن يعلم علها تكون فكرة منجية، تنجيط من هوس تساؤل طرحته مؤكدا يوما ما بمرحلة من مراحل عمرك وحياتك او سيحدث حتما بمستقبلك.
اما عن الدكتور محمد الفقي فهو من مواليد القاهرة يعمل طبيب أسنان وهو حاصل على بكالورويس طب وجراحة الفم والأسنان.
كتب العديد من الاعمال الأدبية وحصل على منحة التفرغ من وزارة الثقافة وصدر له من قبل روايتي " ملحمة العدم"، و"من سرق شغفي".