الانتخابات الرئاسية| مشهد حضاري يرسم مستقبل الأجيال القادمة بالجمهورية الجديدة
شهد اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية لعام 2024 والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام حتى بعد غد الثلاثاء، إقبالًا كبيرًا من الناخبين، مما يمثل مشهدا حضاريا يرسم مستقبل الوطن والأجيال القادمة بالجمهورية الجديدة.
واحتشد الناخبون منذ الصباح الباكر قبل فتح اللجان من كل الأعمار سواء كبار السن أو شباب أو نساء أو رجال أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، كما شهدت اللجان تواجدا كثيفا للشباب المتطوعين لمساعدة الناخبين للوصول إلى لجانهم الانتخابية في اليوم الأول.
أعلام وأغاني وطنية
ولم تشهد اللجان في محيط أحياء وسط القاهرة والزمالك أي مشكلات وسارت العملية الانتخابية بسهولة ويسر، وسط احتفالات المواطنين بالأعلام على أنغام الأغاني الوطنية في جو ديمقراطي تسوده البهجة.
وكانت اللجان مجهزة بالكامل لاستقبال الناخبين خاصة كبار السن، حيث يوجد داخل كل لجنة مقاعد مخصصة لكبار السن، ويساعد رئيس اللجنة الناخبين من كبار السن لأداء أصواتهم.
وتميز اليوم الأول بالعديد من المشاهد منها حرص كبار السن والسيدات وذوى الهمم على المشاركة فى العملية الانتخابية.
وتواجد أفراد من الشرطة بشكل مكثف أمام مراكز الاقتراع للتأمين وتنظيم الناخبين.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية 2024، داخل مصر وفقًا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن جمع المواطنين الذين تجاوزوا سن الـ18 عامًا ويتمتعون بجميع الحقوق المدنية والسياسية، وأسماؤهم مدرجة في قاعدة بيانات الناخبين، لديهم الآن حق التصويت، ويتم استثناء ضباط القوات المسلحة والشرطة من أداء هذه الواجبات خلال فترة خدمتهم وفقًا لقانون الانتخابات.