أستاذ علوم سياسية: جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين "فاقت جميع الحدود"
قال د.جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إننا ندرك جيدًا بأن هناك جهودًا كبيرةً تبذل على الصعيد الدبلوماسي في الأروقة الدولية، لأجل وقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال تفوق كل الحدود وكل التصورات.
أضاف أستاذ العلوم السياسية، الخيمس، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أنه في ظل حالة الإجرام والإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة أو في الأراضي الفلسطينية التي تستهدف في سياق المخطط الإسرائيلي الذي وضع إما بالإبادة أو بالتهجير.
وأوضح أن الاحتلال يحاول الجمع بين المخططين الممثلين في الإبادة والتهجير، لكن الانتقال من فكرة التهجير القسري إلى التهجير الطوعي تحت ما يمسى بالقضاء على كل مقومات الحياة في قطاع غزة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أن المجموعة العربية تعمل بشكل فاعل وبشكل كبير، بحضور عدد كبير من الأشقاء العرب، إضافة إلى ممثل المجموعة الإسلامية في الأمم المتحدة من أجل العمل على استصدار قرار ملزم يؤدي إلى وقف إطلاق النار، خاصة أن هناك قرارا صدر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 أكتوبر 2023 لأجل إيجاد هدن إنسانية ووقف إطلاق النار في غزة.