الأنبا عمانوئيل عياد يلتقى أكليروس ايبارشية طيبة للكاثوليك
التقى الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، الأكليروس الإيبارشي، وذلك بمقر المطرانية، بالأقصر.
كل القوانين والشرائع والنظم في خدمة الإنسان
بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، وتأمل الأب المطران في محبة الله المجانية، وتعطفه على الإنسان، وأن كل القوانين والشرائع، والنظم هي في خدمة الإنسان، حتى يعيش حياة أفضل، داعيًا الجميع، لهدم كل السبوت، التي تعيق أعمال المحبة، والخدمة، وألا نخلق سبوتًا، وحواجز شخصية تكون بمثابة أسوار تعرقل، وتعطل أفعال المحبة، وعمل الرسالة، وإعلان بشارة الفرح.
وعقب الذبيحة الإلهية، بدأ الاجتماع الدوري للإكليروس، بالصلاة من أجل الدعوات، ثم أعطى الاب إستفانوس زكي، لقاءً روحيًا بعنوان "سر الزواج".
البعد الرعوي لأسرار الكنيسة
وتدور موضوع لقاءات الأكليروس هذا العام حول البعد الرعوي لأسرار الكنيسة، وممارسة هذه الخدمة المقدسة، والعمل على نهج موحد في خدمة الأسرار، والخروج بتوصيات ملزمة للجميع.
تلا ذلك، بدء الجزء الثاني من اليوم، اللقاء الرعوي للمطران، حيث شكر لجنة الدعوات، التي قامت بتنظيم، وتنشيط الفترة المخصصة لتساعية الدعوات، بالإضافة إلى تقييم ما تم في القافلة الطبية الأخيرة.
وأشاد الجميع بالدور الفعال والخدمة، التي تميزت به الكنائس المستضيفة لها، والمجهود الذي بذل من قبل المطرانية، كما تم الإعلان عن مواعيد، وتواريخ البرنامج التكوينية لمرحلتي الشبيبة، والشباب الإيبارشي، خلال فترة إجازة نصف العام.
أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية
تضمن اليوم أيضًا دراسة بعض البرامج التكوينية داخل الإيبارشية، حيث أكد الأنبا عمانوئيل أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية ، وتشجيع أبناء الإيبارشية، كم أجل ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات.
وانتهى اللقاء بتبادل التهاني، بحلول عيد الميلاد المجيد، وبداية العام الميلادي الجديد.
من جهة اخرى، وتحت رعاية وحضور الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك بسوهاج، نظمت المطرانية أمس، فعاليات اليوم الثاني من الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشية، بحضور نيافة الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية.
وتحدث الأب عماد كميل عن المزمور الخامس عشر "النضج الإنساني والنضج المسيحي والأمانة الكهنوتية". هذا المزمور يوجّهنا نحو أن نكون إنسان مليء بالإنسانية، وأكون مسيحي يوجد مسكن لله في داخلي، ثم تناول المشورات الإنجيلية: العفة، والطاعة، والفقر، بالإضافة إلى الأزمة النرجسية في حياتنا، وخطرها على سلوكيتنا المسيحية.
وتكلم في الفترة المسائية عن المزمور العشرين، حيث ركز فيه على الصلاة النابعة من القلب، شارحًا معني القلب من الناحية الكتابية، ثم تناول ثلاث مراحل للنمو الروحي.