مواطن يمني: القيادة المصرية تصرفت بوعي كامل تجاه مخططات اليهود (فيديو)
أعلن المصريون عن دعمهم لكل ما يتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي من قرارات للدفاع عن القضية الفلسطينية ومواجهة مخطط الاحتلال لتهجير سكان القطاع وتصفية القضية.
وأعلن مواطنون عن دعمهم للرئيس ومساندته في وضع حلول تحمي الشعب الفلسطيني وتكفل له حقوقه، وتوقف جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في القطاع.
وقال" أحمد حسين" مواطن يمني، إن مصر كانت الداعم الأول للقضية الفلسطينية، منذ إعلان الحرب على قطاع غزة، حيث أرسلت المساعدات للأهالي وفتحت معبر رفح كما استقبل مطار العريش جميع المساعدات الدولية.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تصرف بوعي كامل ولم ينجرف للحرب أو للمخطط الصهيوني، وذكر أن الرئيس رفض فكرة التهجير مما فيه من خطر كبير على الأمن القومي المصري وإنهاء القضية الفلسطينية للأبد.
الجهود المصرية تنجح فى فتح معبر رفح
ونجحت الجهود المصرية في فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية المصرية والدولية للشعب الفلسطيني، وبدأت نحو 20 شاحنة في العبور من خلال البوابة الرئيسية لمعبر رفح، حيث ستكون الأولوية للشاحنات المحملة بالمستلزمات الطبية والغذائية، وجاء دخول الشاحنات وسط فرحة عارمة من قبل عمال الإغاثة، وسائقي الشاحنات.
وقامت الدولة المصرية، خلال وقت وجيز، بتجهيز وإعادة إصلاح الطريق عند معبر رفح من الجانب الفلسطيني تمهيدًا لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينية
وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على توجيه مجموعة من التحذيرات للمجتمع الدولي، خلال قمة القاهرة للسلام.
وأطلق الرئيس السيسي، خلال كلمته، 5 تحذيرات تضمنت رفضًا تامًا للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى سيناء، وأن تصفية القضية الفلسطينية تنهي حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، واتساع رقعة الصراع يهدد استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين، الوضع الإنساني في غزة آخذ في التدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة، استمرار العمليات العسكرية يمكن أن تخرج عن السيطرة.
رفض تصفية القضية الفلسطينية
وحرص الرئيس السيسي، على توجيه رسالة بلهجة حازمة عن عدم القبول بتصفية القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس السيسي، خلال قمة القاهرة للسلام، إن مصر أكدت وتجدد التشديد على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.
وأضاف أن ذلك ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدار كفاح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية بل وجميع أحرار العالم على مدار 75 عامًا هى عمر القضية الفلسطينية.
وتابع: "يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني، مَن يظن أن الشعب الأبي الصامد يرغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال أو القصف، كما أؤكد للعالم بوضوح وبلسان مبين وبتعبير صادق عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري، فردًا فردًا، أن تصفية.القضية الفلسطينية دون حل عاجل لن تحدث وفي كل الأحوال لن تحدث أبدًا على حساب مصر".