افتتاح "الرياضة الروحية" لكهنة إيبارشية سوهاج
افتتح تحت رعاية الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
شار في اليوم الأنبا يوسف أبوالخير، المطران الشرفي للإيبارشية، حيث بدأت الرياضة الروحية بمسبحة قلب يسوع، أعقبها كلمة ترحيبية من مطران الإيبارشية، بالأب عماد كميل، الذي تحدث حول "روحانية المزامير وصلاة القلب"، متأملًا في المزمور الأول.
وأوضح الأب عماد معنى الطوبى، التي معناها الفرح، حيث إنها مرتبطة بطريق القداسة، ثم تحدث عن الأزمة الكامنة في حياة المكرس وهو غياب الفرح، وبالتالي البعد عن طريق القداسة، كما أطلق عليها اليأس الخفي، أي نعيش ممارسات حياتية، بدون هدف، أو معني، بدون الشعور بالتقصير في حياتنا.
واستكمل الأب عماد مفهوم أن نصل إلى صلاة القلب، ومناجاة الرب في داخلنا، حتى تعود الحرارة، والصحوة الروحية لحياتنا المكرسة، ونقدم حياتنا عربون حب لمن أحبنا أولًا. فالحل دائمًا ينبع من القلب.
كما افتتح مساء أمس، الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الرياضة الروحية لكهنة الإيبارشية، وذلك بمبنى الخدمات والتكوين، بسمالوط.
تقام الرياضة الروحية في الفترة من الرابع، وحتى السابع من الشهر الجاري، حيث رحب راعي الإيبارشية، بالأب صموئيل فايز الفرنسيسكاني، رئيس دير سانت أوجيني، ببورسعيد.
وسيلقي الأب صموئيل موضوعات الرياضة الروحية بعنوان "ها أنا أصنع كل شيء جديدًا"، كدة تضمن اليوم الافتتاحي من الرياضة أيضًا عددًا من الفقرات الروحية المتنوعة.
وايضا احتفل الأب رمزي جريج، الرئيس الإقليمي للآباء اللعازريين بالشرق الأوسط، بعيد سيدة الأيقونة العجائبية، وذلك بكنيستها، بميامي، بالإسكندرية.
شارك في الاحتفال الأب مدحت شكري، راعي الكنيسة، والأب جوزيف أبي حنا، حيث أشار الأب رمزي جريج في عظة الاحتفال إلى صمت زكريا، الذي شكك في توقيتات الله، ووعوده.
وأكد الرئيس الإقليمي للآباء اللعازريين سماع العذراء مريم، إلى صوت الرب، وكانت تحفظ تلك الأمور في قلبها، ذاكرًا اهمية الصمت في حياتنا، كما شدّد أنه عندما نسمع الله، ونعمل بكلامه، نضع قلبنا مع قلب مريم العذراء، في تناغم تام، مع قلب يسوع.
واختتم الاحتفال بتهنئة جنود مريم، بمناسبة الاحتفال بيوبيل ألفي اجتماع صلاة، لفرقة سيدة الوردية ميامي.