الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بالـ 24 قسيسًا وشهيدين وبطريركًا
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بتذكار استشهاد الاسقف نارسيس وذكرى استشهاد القديس تكلا، وايضا نياحة البابا بروكليس بطريرك القسطنطينية.
الاربعة والعشرين قسيسا الروحانيين
كما تحتفل الكنيسة الـرثوذكسية، بتذكار الاربعة والعشرين قسيسا الروحانيين.
بهذه المناسبة، قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم تذكار الأربعة والعشرين قسيسا غير المتجسدين كهنة الحق العالي الجالسين حول العرش، الذين هم ارفع واعظم من جميع القديسين وكل طقوس الروحانيين، لقربهم من الله يشفعون في البشر، ويقدمون لعزته تبارك إسمه صلوات القديسين كبخور في مجامر ذهب بأيديهم، يرفعون فيها الصلوات والصدقات التي تقدم إلى الله.
كما يقول يوحنا الإنجيلي في أبوغالمسيس ( سفر الرؤيا ) "بعد هذا نظرت وإذا باب مفتوح في السماء والصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد إلى هنا فأريك ما لا بد إن يصير بعد هذا وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلي العرش جالس وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد وحول العرش أربعة وعشرون عرشا ورأيت علي العروش أربعة وعشرين شيخا جالسين متسربلين بثياب بيض وعلي رؤوسهم أكاليل من ذهب، ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين الذي علي الأرض يرفعونها إلى ضابط الكل".
كما قال "وسمعت الأربعة الحيوانات يسبحون قائلين" قدوس قدوس قدوس الرب الإله القادر علي كل شئ الذي كان والكائن والذي يأتي" . وحينما تعطي الحيوانات مجدا وكرامة وشكرا للجالس علي العرش الحي إلى الأبد الآبدين، يخر الأربعة والعشرون شيخا قدام الجالس علي العرش ويسجدون للحي إلى ابد الآبدين ويطرحون أكاليلهم أما العرش قائلين “ أنت مستحق أيها الرب إن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت " وإذا خرج حكم من لدن الإله يخرون ويسجدون " قائلين عظيمة وعجيبة هي أعمالك أيها الرب الإله القادر علي كل شئ، عادلة وحق هي طرقك يا ملك القديسين، من لا نخافك يا رب ويمجد اسمك، لأنك وحدك قدوس، لان جميع الأمم سيأتون ويسجدون أمامك لان أحكامك قد أظهرت "، لذا قد رتب معلمو الكنيسة هذا العيد تذكارا لهم
وودّعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص سليمان رزق، كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بجرزا، مركز العياط التابعة لإيبارشية طموه، عن عمر قارب ٧١ سنة، بعد خدمة كهنوتية امتدت لحوالي ٢٣ سنة.
ولد القمص سليمان رزق يوم ١٥ فبراير ١٩٥٣، وسيم كاهنًا في ٣١ مارس ٢٠٠١، ونال رتبة القمصية يوم ٦ يونيو ٢٠١٥.
من جانبه، تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني بخالص العزاء لنيافة الأنبا صموئيل، أسقف إيبارشية طموه، ولمجمع كهنة الإيبارشية، في نياحة الأب الفاضل القمص سليمان رزق، ملتمسا عزاءً لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
واستقبل الأنبا ثاؤفيلس، أسقف منفلوط بدير القديس الأمير تادرس الشطبي بمنفلوط وفدًا من طلبة الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير السيدة العذراء بجبل قسقام (المحرق)، ويترأس الوفد نيافة الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق ومدير الكلية الإكليريكية به، والأب الراهب القس أرساني المحرقي، وكيل الكلية.
ونظّم اللقاء طلبة الفرقة الرابعة بالكلية تحت عنوان اليوم الإكليريكي السابع "الروحانية الأرثوذكسية".
يأتي هذا اللقاء الذي يهدف إلى الاستفادة من الخبرات الرعوية في كل فروع الخدمة والتدبير الكنسي المقدمة من إيبارشية منفلوط، حيث قدّم آباء الإيبارشية خبراتهم الرعوية المتعددة.
كما تضمن اللقاء بجانب القداس الإلهي كلمة ألقاها الأنبا بيجول بعنوان "صفات الطالب الإكليريكي"، وكلمة ألقاها الأنبا ثاؤفيلس بعنوان "العبد الصالح"، وكذلك مجموعات عمل تم فيها طرح ومناقشة قضايا متنوعة تختص بالخدمة.