الحسين النني: الأرض الصحراوية مع المياه العذبة تشكل بيئة مناسبة جدًا لزراعة القمح
قال الدكتور الحسين النني، أستاذ المحاصيل الزيتية بمركز البحوث في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مشروع إطلاق المياه بالترعة المغذية لمشروع شرق الريف المصري في منطقة توشكي يأتي ضمن عدد من المشروعات التي تهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية، وتشرف على تنفيذها القوات المسلحة. وأضاف أن هذه الخطوة جدية وجاءت في وقتها المناسب، مشيرًا إلى أن القمح هو أهم المحاصيل التي يجب البدء بزراعتها.
وفي تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أوضح الدكتور النني أن إطلاق المشروع جاء في وقت زراعة القمح، مما يجعله فرصة مناسبة لزيادة الرقعة الزراعية من هذه المحصولات، وأشار إلى أن الأرض الصحراوية مع المياه العذبة تشكل بيئة مناسبة جدًا لزراعة القمح، حيث يمكن زراعة نصف مليون فدان من هذه المحصولات التي ستغطي 5% من احتياجات السوق المحلية. كما أشار إلى أن إجمالي إنتاج مصر من القمح يبلغ 4 ملايين طن، بينما يبلغ الاستهلاك المحلي 12 مليون طن.
وأضاف الدكتور النني أنه يمكن استغلال زراعة المحاصيل الزيتية، مثل زراعة محصول الكانولا، حيث تدخل هذه النباتات في صناعة الزيوت، وبالتالي يمكن لمصر استغلال المشروع لزيادة إنتاج المحاصيل الزيتية وتقليل استيراد الزيوت. كما يمكن زراعة نباتات طبية وعطرية.