أوروبا تستحوذ على 70% من صادرات رمان أسيوط
قال سعيد العمدة، عضو المجلس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن أوروبا سحبت البساط هذا العام من الدول العربية في حجم استيراد الرمان من مصر على غير العادة كانت النسبة الأكبر توجه إلى الدول العربية.
وأضاف لـ«الدستور»: «بدأت الأسعار لمحصول الرمان السكري من 10 آلاف للطن وصولًا إلى 25 ألف جنيها للطن منتصف نوفمبر، فيما بدأت أسعار الرمان الحامض بنحو 14 ألف جنيه للطن وصولا 18 و20 آلاف جنيهًا في نهاية الموسم».
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار تصدير الرمان صعدت 3 أضعاف السعر خلال الموسم الجاري، خاصة الموجهة إلى روسيا وأوروبا.
وذكر أن السوق الأوروبية طلبت أعلى جودة للرمان خلال العام الجاري، وكانت غالبيته من الفئة الأولى في الجودة.
ولفت إلى أن سعر المنتج الموجه إلى السوق الأوروبي يرتفع بنحو 30% مقارنة بأسعارها الموجهة للسوق العربية هذا الموسم، في ظل ارتفاع الطلب.
وطالب بوضع سعر استرشادي لتصدير منتج الرمان؛ للاستفادة من الفارق الكبير بين سعر التصدير وبين أسعاره التي تباع في المستهلك بالمتاجر الأوروبية.
وشدد على أهمية وضع حلول عاجلة لمشاكل المزارعين، فضلًا عن وضع حلول رادعة للحفاظ على الرقعة الزراعية التي أوشكت على الانتهاء من الرمان بمركز البداري في أسيوط -أكبر مركز تصدير الرمان بالشرق الأوسط- حيث أوروبا تستحوذ على 70% من صادرات رمان أسيوط وذلك لتعظيم العائد من هذه الزراعة التصديرية.
وتصدر مصر سنويًا نحو 155 ألف طن من الرمان، فيما تشير التوقعات أن هذه الأرقام سترتفع هذا العام.
وخلال الموسم الأخير طلبت العديد من الأسواق الخارجية الرمان المصري لجودته وطعمه المميزه.
وتعتمد وزارة الزراعة على المنظومة الجديدة لتتبع الصادرات الزراعية، والتي تعتمد على تكويد كافة المزارع التصديرية تدريجيا وفقا للموسم التصديري لكل محصول.
وتتضمن هذه المنظومة تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة وتنفيذ اشتراطات الدول المستوردة، فضلًا عن تطبيق المعايير الدولية للصحة النباتية على المزارع ومحطات ومراكز التعبئة، كما تعتمد على استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية (GPS) في تحديد مساحات المزارع وتقييم الإنتاجية الصالحة للتصدير، وتتبع الشحنات بدءً من المزرعة وصولا إلى الدولة المستوردة.
