الباز: إقبال المصريين بالخارج على الانتخابات الرئاسية دليل الرغبة فى تكملة طريق التنمية
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إنه من أهم المميزات التاريخية في الشخصية المصرية هو التفرقة بين الخطر الحقيقي والمزيف الذي يتعرض له الوطن، ولهذا شعر المصريون بالخطر الحقيقي قبل 30 يونيو مما جعلهم يتواجدون في الميادين المصرية للمطالبة بإنقاذ مصر سريعًا من مخططات الإخوان.
الحنين للوطن
وأكد الدكتور محمد الباز، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن ارتباط المصريين بالدولة شديد للغاية، حيث نجد المصريين في الخارج مهما طالت غربتهم إلا أن حنينهم للعودة لوطنهم يزداد يومًا بعد يوم.
وأضاف في حديثه، أن الدولة المصرية لها سحر وسر أودعه الله بها، وهذا السر الإلهي جعل جميع المصريين في الداخل والخارج يريدون أن يساهموا في البناء والتعمير قدر المستطاع.
وتابع: "الموقف الذي اتخذته الدولة المصرية في أحداث غزة عزز من الحس الوطني لدى المصريين في الداخل والخارج، حيث رأى العالم بأكمله مدى الدعم المصري لنصرة الشعب الفلسطيني الباسل من جرائم الاحتلال الصهيوني العنيف".
واستطرد: "إقبال المصريين في الخارج علي الانتخابات الرئاسية إشارة إلى الرغبة في تكملة طريق التنمية والنهضة والاستقرار الذي تعيش فيه مصر رغم التحديات الكثيرة التي تحيط بالوطن، ويجب التأكيد على أن الاستقرار الأمني الذي نعيش فيه الآن دفعنا ثمنه مسبقًا، ولهذا على المصريين الحفاظ على الوطنية المصرية في ظل التوترات الخارحية التي تحيط بنا".
وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية كان مُجهزا لها من قبل الحاقدين بأن يشوبها التوتر والتشويش بل والإلغاء، لذا انطلاق الانتخابات دليل على اختيار ومساندة شعب.
استكمال طريق التنمية
وذكر أن الأزمات التي نمر بها الآن هدمت أوطانا من قبل، لذا يمكن القول إن عمليات التنمية التي مرت بها مصر منذ 2014 حتى اليوم هي من جعلت الوطن قادرًا على الصمود رغم الأزمات التي حلت على العالم بأكمله.