مواطن: مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية ( فيديو)
أعلن الشعب المصري دعمه وموافقته على كل ما يتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي من قرارات لحل القضية الفلسطينية، والتخفيف من حدة الأذى والبطش الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني جراء اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن المواطنين دعمهم للرئيس السيسي ومساندتهم له في سبيل الوصول إلى حلول تحمي الفلسطينيين وتكفل حقوقه، وتربط لجام الاحتلال الذي يواصل جرائم الإبادة بحق المدنيين في القطاع.
وقال "هشام رجب" إن مصر هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مر التاريخ منذ حرب 48 وحتى غارات الغدر التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأهالي في غزة.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان رافضًا للتهجير مما فيه مشاكل وخطر كبير على أمن مصر القومي، كما أن بمجرد تهجير الأهالي من غزة إلى الأراضي المصرية ستنتهي القضية الفلسطينية للإبد.
اتفاق الهدنة
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن اتفاق تمديد وقف إطلاق النار في غزة أعطى بعضًا من الراحة للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تم السماح بوصول المزيد من المساعدات إلى المدنيين، كما تم إطلاق سراح أكثر من 90 محتجزًا كانت حماس تحتجزهم، بعد احتجازهم في الأسر لمدة شهرين تقريبًا، وفي المقابل تحركت إسرائيل لإطلاق سراح أكثر من 200 فلسطيني، تم اعتقال العديد منهم دون توجيه تهم إليهم.
وقالت الصحيفة إن ما سيأتي بعد ذلك قد يكون أكثر بؤسًا، وقال قائد الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، الأربعاء، إنه وافق على خطة المعركة بعد انتهاء فترة الهدنة.
وقال، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي: "نحن نعرف ما يجب القيام به، ومستعدون للخطوة التالية".
وقالت "واشنطن بوست": ليس واضحًا ما تتضمنه هذه الخطة بالضبط، ولكن يبدو أن المسار الوحيد يقع جنوبًا، ويقول مسئولون إسرائيليون إن العديد من قادة حماس توجهوا من مدينة غزة وضواحيها في الشمال في هذا الشهر قبل بدء الهدنة، بدأت إسرائيل بإلقاء منشورات بالقرب من خان يونس، وهي مدينة في الجنوب، تحذرهم فيها من التحرك غربًا نحو المحيط.
ويتواجد ما يقدر بنحو مليوني فلسطيني، وهم نسبة كبيرة من النازحين، في الجزء الجنوبي من غزة، وقد استجاب العديد منهم بالفعل للتحذيرات الإسرائيلية السابقة بمغادرة المنطقة الشمالية المكتظة بالسكان في غزة.
مخاوف أمريكية
وأضافت الصحيفة: حتى الدول الداعمة ومن بينها الولايات المتحدة، تشعر بالقلق من حدوث المزيد من الضرر للمدنيين، ويوم الثلاثاء، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي إن هذا يعني "عبئا إضافيًا أكبر على إسرائيل للتأكد من أنها عندما تبدأ التخطيط للعمليات في الجنوب لتجنب إيذاء الأرواح البريئة في جنوب القطاع".