مراسلة "القاهرة الإخبارية": توقعات إسرائيلية بتصاعد عمليات استهداف قواتها
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن اليوم كان صعبا جدًا على المنظمومة الأمنية العسكرية الإسرائيلية، حيث تُشير التقديرات إلى أنه سيكون هناك ارتفاع في أعداد العمليات المنفذة من قبل الفلسطينيين ضد أهداف إسرائيلية.
وأضاف أبوشمسية، اليوم الخميس، خلال مداخلة لها عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه منذ اليوم الأول للحرب على غزة والعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني هناك، قام الاحتلال بإغلاق المعابر والحواجز الواصلة والفاصلة ما بين القدس والضفة الغربية، وأغلقت أبواب المسجد الأقصى البمارك، بجانب تعزيز تواجده الشرطي في مدينة القدس خوفًا من اتمام هذه العمليات، مشيرةً إلى أن الاحتلال تغنى بأنه شن حملة اعتقالات واسعة طالت معظم ناشطي حركة حماس.
وأوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن خروج عملية إطلاق النار في شمال القدس عند أراض، وقعت في ساعات الصباح الباكر من هذا اليوم، ونقلت شرطة الاحتلال والإسعاف بلاغًا أوليا يفيد بإطلاق النار على مجموعة مستوطنين عند محطة انتظار سيارات وكان هناك إطلاق نار علي الشابين الفلسطينيين من قبل عنصر أمن إسرائيلي ومستوطنين مسلحين خاصة بعد قرار وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، بضرورة تسليح المستوطنين هناك.
وأكدت أبوشمسية، أن العملية أسفرت وفق التقديرات الرسمية عن مقتل 3 مستوطنين، وإصابة ما لا يقل عن 12 منها 4 في حالة حرجة وميؤوس منها.
وأشارت، إلى أنه في المقابل كان هناك إعدام ميداني للشابين الفلسطيني وهما شقيقان من عائلة النمر من حي سور باهر جنوب الأقصى كانوا قد ألقيا على الأرض، ولم يتم تقديم الإسعافات الأولية لهما ونزفا حتى الموت.
وعن سياسية العقاب الجماعي، نوّهت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أن تلك السياسية كانت حاضرة من قبل الاحتلال وسريعة هذا اليوم حيث اقتحم الاحتلال منزل عائلة النمر واعتقال 6 منهم بينهم النساء والزوجات ووالد ووالدة الشهيدين، بجانب اقتحام المنطقة وعرقلة دخول المواطنين إليها.
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن المنطقة التي وقعت فيها العميلة تحولت إلى سكنة عسكرية، وذلك بعد زيارة وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، لموقع العملية الذي أكد ضرورة تسليح المستوطنين.