هل تلتزم أمريكا بتطبيق قرار حل الدولتين؟.. رئيس مركز القدس للدراسات يجيب
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن الرؤية الأمريكية حول حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية هى جزء من العلاقات العامة فقط، ومجرد فتح آفاق للفلسطينيين لمجرد امتصاص غضبهم واحتوائهم وتجاوز الانتفاضات التي قاموا بها.
وأكد عوض، عبر برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، اليوم الأربعاء، أن الأمريكيين ليسوا جادين على الإطلاق، ولو كانوا جادين لكانت حلت القضية منذ الثمانينات عندم تحدثوا عن وطن قومي للفلسطينيين، ولكن حتى اللحظة وبعد مرور 40 عامًا لم يحدث شيء من هذا القبيل.
فكرة حل الدولتين
وأوضح أن فكرة حل الدولتين أصبحت "هلامية وغامضة جدًا"، على الأقل بالنسبة للغرب، إذ أن اتفاق أوسلو مثلًا كان يمكن أن يترجم تمامًا إلى وجود دولة فلسطينية، ولكن كان واضحًا السياسات التسويفية والتأجيلية، ومحاولة إدارة الاحتلال وليس حله، فكل ذلك أدى إلى أن حل الدولتين يمكن أن يتضاءل ويتآكل جدًا من خلال عمليات الاستيطان وترسيخ الاحتلال وطرد الناس، ومحاولة تخفيض السقف القومي والمطالب القومية للفلسطينيين.
وتابع: "بالتالي أشك كليًا فيما يقوله جو بايدن حول حل الدولتين، لأنه يقصد به فقط محاولة إدارة علاقات عامة مع الشركاء والأصدقاء وحتى الفلسطينيين، ولكن الأمر ليس كذلك في حقيقته".