الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 14 فلسطينيًا من نابلس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، 14 مواطنا من نابلس.
وأفادت الوكالة الرسمية الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 11 مواطنا من مخيمي عسكر القديم وعسكر الجديد شرق نابلس، بعد دهم وتفتيش منازلهم، وهم: عزيز أبوسعدة، وركان الشوبكي، وثائر قنديل، ومحمد ماهر العجوري، ومهدي مرشود، وسامح عرايشة، ومحمود اسليم، ومحمد زكي ابداح، وغسان أبو سالم، وأبو جهاد شرقاوي، وأبو يوسف شرقاوي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ثلاثة شبان آخرين سلّموا أنفسهم على حاجز بيت فوريك العسكري، بعدما اعتقل الاحتلال أقرباء لهم، لإجبارهم على تسليم أنفسهم.
بدورها، أضافت مصادر طبية أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على أحد المواطنين، وفتشت إحدى مركبات الإسعاف، وأعاقت وصولها إلى داخل المخيمين.
وزير الخارجية الأردنى
وفى وقت سابق، قال وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى، إنّ إسرائيل لن تنعم بالأمن بقتل الفلسطينيين وتدمير منازلهم ومدارسهم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن الأمن لن يتحقق إلا من خلال حل الصراع على أساس حل الدولتين، مؤكدًا أن إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم ينعم به الفلسطينيون.
وأكد أنّ الهدنة الإنسانية في غزة خطوة على طريق يجب أن يقود فورا إلى وقف الحرب، وأن يشمل ذلك إدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية لكل مناطق غزة سواء شمال أو جنوب القطاع.
ونوه بأنّ أمس الجمعة شهد إدخال 200 شاحنة مساعدات، ومن المتوقع إدخال مثلها اليوم السبت، واصفا ذلك بالتطور الجيد مقارنة بالأيام الماضية.
وأشار لما أعلنته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي أكّدت حاجتها لـ800 شاحنة يوميا لتلبية احتياجات الفلسطينيين.
والجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وأفرجت إسرائيل الجمعة، عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين ضمت 39 أسيرة وأسيرا قاصرا، بينما أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 13 أسيرا إسرائيليا جميعهم أطفال ونساء.