اليوم الجمعة.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى أسقف ثراكي والضابط فاروس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى استشهاد القديس مرتينوس أسقف ثراكي، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن في مثل هذا اليوم تنيح القديس العظيم مرتينوس أسقف مدينة ثراكى، وقد ولد بمدينة تدعي سافارية من أبوين مسيحيين، ونشا وديعا عابدا محافظا علي الإيمان القويم، ولم يفتر عن مقاومة الأريوسيين فحنقوا عليه، وكمنوا له مرارا في الطريق وضربوه، وإذ بالغوا في مطاردته ترك المدينة.
وذهب فسكن في مغارة قريبة من ساحل البحر الأبيض وكان يتغذى بنباتات الأرض، ولما شاع خبره، وذاع صيته في البلاد، اختاروه لأسقفية ثراكى، فسار سيرة رسولية، وزاد في المحبة والرحمة علي كثيرين من الناس، واجري الله علي يديه آيات كثيرة، منها انه كان مارا فابصر إنسانا أوقف جنازة ميت، ومنع أهله من دفنه، مدعيا إن له عليه أربعمائة دينار، فتوسل إليه القديس إن يطلق الميت فلم يقبل، فصلي وابتهل إلى الله إن يظهر الحقيقة، فقام الميت في الحال وبكت الرجل الذي ادعي عليه، مظهرا كذبه أمام الحاضرين، وعلي اثر ذلك مات الرجل الظالم، أما الذي قام من الموت بصلاة القديس فقد عاد إلى منزله وعاش سنين كثيرة، واكمل هذا الاب حياته بسيرة مرضية وتنيح بسلام.
مناسبات اخرى
كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى استشهاد الضابط فاروس ومعلميه، كما حذر السنكسار الكنسي من حلول نوة المكنسة جنوبية غربية ممطرة 4 أيام.
وقال إن النوات في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.
وعن النوات فقال انها اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير.