صحة غزة: الاحتلال الإسرائيلى يصر على سياسة تهجير الفلسطينيين
أكد منير البرش، مدير وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي يصر على سياسة تهجير أهل قطاع غزة عبر تدمير كل سبل الحياة في القطاع، آخرها قصف المستشفى الإندونيسي بعد تدميره مجمع الشفاء الطبي.
وأوضح مسئول الصحة الفلسطيني في مؤتمر صحفي اليوم أنهم لا يستطيعون إخراج ضحايا القصف الإسرائيلي أو حصرهم، مشيرًا إلى أن الاحتلال دمر بعض مباني المستشفى الإندونيسي والمباني الأخرى خاضعة لنيران القناصة.
وأكد مدير وزارة الصحة في غزة أن هناك 650 جريحًا موجودين بالمستشفى الإندونيسي رغم أن طاقته الاستيعابية 140 سريرًا فقط، ورغم هروب العديد من المستشفى الإندونيسي فإن المسيرات الإسرائيلية استهدفتهم.
وقال البرش إن أكثر من 100 مريض بالمستشفى الإندونيسي يحتاجون إلى جراحات عاجلة والطواقم الطبية محدودة، مشيرًا إلى أن استهداف الاحتلال المستشفى الإندونيسي يعني توقف كل الخدمات الصحية في شمال غزة.
وأوضح مدير وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال قصف طابق العيادات والجراحات في المستشفى الإندونيسي ودمر الأجهزة والجثث مكدسة، مؤكدًا أن القناصة الإسرائيليين يعتلون كل المباني المحيطة ويستهدفون أي حركة.
وأوضح مدير وزارة الصحة في غزة أنهم يحاولون ترشيد الكهرباء واستخدموا زيت الصويا بدل الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية.
حركتا حماس والجهاد تدينان استهداف الاحتلال المستشفيات والمدارس
من جهتها، قالت حركة حماس في بيان لها إن قصف الاحتلال الصهيوني النازي لمدرسة تابعة للأونروا في مخيم البريج للاجئين، وسط قطاع غزة، تؤوي نازحين من الأطفال والنساء، وارتقاء أكثر من عشرة شهداء، جريمة بشعة، واستخفاف بوكالة الأونروا والأمم المتحدة، مطالبين بالتحرك لوقف استهدف المدنيين في المدارس المحمية بموجب القانون الدولي.
كذلك أكدت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة أن جريمة قصف مستشفى الإندونيسي استمرار لما ترتكبه إسرائيل من انتهاك للقانون الدولي.
وشددت حركة الجهاد على أنها ملتزمة بالدفاع عن الشعب الفلسيطيني وأرضه، مؤكدة أن المقاومة في مواجهة هذا الإرهاب واجب وضرورة.