باحث: ما تشهده غزة ينذر بتسونامى من الكوارث البيئية وانتشار الأوبئة
كشف أحمد القناوي الباحث في التغيرات المناخية، عن التأثير البيئي للعدوان الإسرائيلي على غزة، قائلًا إنه على مدار 40 يومًا اتسعت الآلة العسكرية في القطاع البيئي والصحي والزراعي في قطاع غزة مما ينذر بتسونامي من الكوارث البيئية والصحية وانتشار الأوبئة والأمراض في غزة وقد يصل للقطاعات المجاورة.
وأشار خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن نصيب الفرد من مياه الشرب كان يصل 82 لتر مكعب يوميًا، الآن وصل 1 لـ3 لتر مياه، كما أن أكثر من 65 من مضخات المياه توقفت عن العمل، نتيجة تدمير البنية التحتية والقصف الإسرائيلي المتواصل، ونقص إمدادات الوقود، بالإضافة إلى أن 6 محطات معالجة مياه الصرف الصحي توقفت، ما يعني تدفق 130 ألف متر مكعب غير المعالج للبحر المتوسط، بخلاف انخفاض جمع النفايات الصلبة من 98%، لأقل من 20%.
وأضاف أن الحصار المطبق من إسرائيل لمستشفيات شمال غزة، وانتشار الجثث في الشوارع، وتعنت الاحتلال الإسرائيلي في انتشالها ونقلها ودفنها في مدافن صحية، أدى لتحلل الجثث وانتشار الغازات السامة، مما ينذر بكارثة انتشار أمراض مثل الكوليرا.
وأردف: "قلة إمدادات المياه وتدمير البنية التحتية ومخازن الأسمدة والمبيدات يؤدي إلى انتشار الغازات السامة، كما أن حصار الجرحى والمصابين، وانتشار الأوبئة والأمراض لعدم وجود الصرف الصحي، ونزوح 1.4 مليون فلسطيني وقلة المياه يؤكد أننا على أعتاب كارثة صحية".