"علم ولادي المزاج وبيعه".. قصة سيدة ضاع أولادها بسبب والدهم على طاولة محكمة الأسرة
"علم ولادنا تعاطى وبيع المخدرات و ضاعوا منى الاتنين" بهذه الكلمات بدأت خديجة الحديث لـ الدستور، قائلة: مر على زواجنا واحد وعشرون عاما وأثمر عن انجاب ولدين، تحملت الحياه البشعة معه من أجلهم، فمنذ زواجنا وهو على علاقات كثيرة بسيدات وكان يلتقي بهن بشقة والدته بنفس المنزل المقيمين به وبرغم وجودى بالمنزل إلا أنه لم يعمل اعتبار لى ولأبناءه مطلقا تحملت كل هذا من أجلهم وبالنهاية ضاعوا من يدى بسببه.
وتابعت الزوجة: كان دائما يرسل أبنائنا لشراء مواد مخدرة له حتى تعود الأبناء على ذلك وتشاجرت معه كثيرا لهذا السبب وطلبت منه بأن يتعاطى ويشترى مواده المخدرة بعيدا عن أعين أبنائنا لأنهم في سن خطر لكن بلا جدوى فكان يتعدى على بالضرب المبرح وطردنى من المنزل.
وفجأة اكتشفت بأن ابنائنا الاثنين متعاطين وأصبحا مدمنين للمواد المخدرة، حاولت بكل الطرق الممكنة حجزهم فى مستشفى لعلاج الإدمان وقمت ببيع كل مصوغاتى وكل ميراثي لعلاجهم وبكل مرة يقوم والدهم بإفساد ما أفعله.
وأخيرا قام بتشجيعهم على بيع المواد المخدرة ليتمكنوا من التربح والكسب السريع، فلم أتحمل الحياة معهم بهذا الوضع وتركت منزل الزوجية منذ سبع شهور، و لجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة لرفع دعوى قضائية ضده بالخلع.
