سقوط صاروخ وشظايا على عدد من مناطق جنوب تل أبيب
أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، عن سقوط صاروخ وشظايا صواريخ في عدد من المناطق جنوب تل أبيب.
وفي السياق ذاته، كان قد انطلق أقارب المحتجزين الذين احتجزتهم حماس في هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، في محطتهم الرابعة في مسيرة استمرت خمسة أيام من تل أبيب إلى مكتب بنيامين نتنياهو في القدس للمطالبة بالإفراج عن أحبائهم المحتجزين في غزة.
وبدأت المسيرة يوم الثلاثاء وطولها 40 ميلا، وخيم المتظاهرون، ومن بينهم أقارب أكثر من 50 رهينة، في خيام على طول الطريق ويتوقعون إكمال المسيرة خارج مكتب نتنياهو يوم السبت.
ودعا أفراد العائلات مجلس الحرب الإسرائيلي للحصول على مزيد من المعلومات حول مكان وجود أحبائهم والنظر في اتفاق لوقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، بعد ما يقرب من ستة أسابيع من اختطافهم ونقلهم إلى غزة.
عرض إطلاق السراح لجميع المحتجزين
وعرضت حماس إطلاق سراح جميع المحتجزين مقابل إطلاق سراح حوالي 6000 سجين فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية، لكن مجلس الوزراء رفض هذا الاقتراح.
وكانت هناك تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية حول مفاوضات لتأمين إطلاق سراح بعض الرهائن على الأقل، ولكن لم يكن هناك تأكيد من أي جانب عن صفقة وشيكة.
وحث مسؤول حقوقي بالأمم المتحدة إسرائيل على التوقف عن استخدام المياه "كسلاح حرب" والسماح بدخول المياه النظيفة والوقود إلى غزة لإعادة تشغيل شبكة إمدادات المياه.
وقال بيدرو أروجو أجودو، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمياه والصرف الصحي، في بيان يوم الجمعة:
كل ساعة تمر مع قيام إسرائيل بمنع توفير مياه الشرب الآمنة في قطاع غزة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، تعرض سكان غزة لخطر الموت من العطش والأمراض المرتبطة بنقص مياه الشرب الآمنة.
وذكّر إسرائيل بأن منع الإمدادات اللازمة للمياه الصالحة للشرب من دخول غزة "ينتهك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان على السواء"، مضيفًا: وسيكون التأثير على الصحة العامة والنظافة العامة أمراً لا يمكن تصوره، ويمكن أن يؤدي إلى مقتل عدد أكبر من المدنيين مقارنة بعدد القتلى الهائل بالفعل بسبب قصف غزة.