اليوم.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى القديس جاؤرجيوس الاسكندرى
تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بذكرى القديس جاؤرجيوس الاسكندرى.
وبهذه المناسبة، قال كتاب السنكسار الكنسي الذي يُقرأ منه بشكل يومي على مسامع الاقباط بواسطة كهنة الكنائس في كل قداس إلهي، إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس جاؤرجيوس الإسكندري، كان أبوه تاجرا بالإسكندرية ولم يكن له ولد، واتفق له السفر إلى اللد وحضر عيد تكريس كنيسة الشهيد جاؤرجيوس، فصلي إلى الله متشفعا بقديسه العظيم إن يرزقه ولدا، فقبل الرب دعاه ورزقه طفلا اسماه جاؤرجيوس.
أسرته
وكانت أمه آختا لارمانيوس والي الإسكندرية. وتوفي أبواه وكان له من العمر خمسا وعشرين سنة، وكان صالحا رحوما بالمساكين، محبا للكنيسة فمكث عند خاله، وكانت له ابنة وحيدة، خرجت ذات يوم ومعها بعض صاحباتها للنزهة، فشاهدت ديرا خارج المدينة، وسمعت رهبانه يرتلون تراتيل حسنة فتأثرت مما سمعت وسالت ابن عمتها جاؤرجيوس عما سمعته، فأجابها بان هؤلاء رهبان قد انقطعوا عن العالم للعبادة، وهداها إلى الإيمان بالسيد المسيح، وعرفها نصيب الخطاة من العذاب، ونصيب الأبرار من النياح.
فلما عادت إلى أبيها عرفته انه مؤمنة بالمسيح، فلاطفها وخادعها، ووعدها ثم توعدها، فلم تذعن لكلامه فأمر بقطع رأسها ونالت إكليل الشهادة، وبعد ذلك عرف الوالي إن جاؤرجيوس هو الذي أطغاها، فقبض عليه وعذبه عذابا شديدا، ثم أرسله إلى انصنا، فعذبوه هناك ايضا، وأخيرا قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة، وكان هناك شماس يسمي صموئيل، فاخذ جسده المقدس ومضي به إلى منف من أعمال الجيزة، ولما علمت امرأة خاله أرمانيوس، أرسلت فأخذت الجسد ووضعته مع جسد ابنتها الشهيدة بالإسكندرية.
من جهة اخرى، نعى قداسة البابا تواضروس الثاني العميد الدكتور عادل توفيق الخادم بأسرة القديس بنتينوس لأساتذة الجامعات.
وقال قداسته: "ودعنا من يومين الأستاذ والمعلم الكبير .. الأستاذ الدكتور المهندس عادل توفيق.
إنسان خدم الوطن بأمانة وبعلمه ودراسته لكونه أستاذ جامعي بجامعة السويس، كما خدم بصفوف القوات المسلحة فكان عميد بالقوات الجوية، ومشهود له بكل إخلاص واجتهاد. كما خدم الكنيسة وأسس أسرة بنتينوس لأساتذة الجامعات وهي إحدى أسر الخدمة المرموقة التي تضم أكثر من ٢٠٠ أستاذ جامعي على مستوى الجمهورية وتقدم خدمات مختلفة (هندسية ومحاسبية واجتماعية). خدم أسرته التي عاشت في مخافة، انتقلت زوجته منذ حوالي سنة أو اثنين، ولديه ٣ بنات متزوجات بمناطق مختلفة، وعاشوا بمخافة. نودعه على رجاء القيامة، هو شخص محبوب لي شخصيًا لاستقامته وإخلاصه واجتهاده وبشاشته وخدمته التي لا تتوقف، لدرجة إنه تنيح وهو يحضر اجتماع لمجلس كنائس مصر.
نقدم التعزية لأسرته وأحبائه وزملائه وتلاميذه وكنيسته (كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا) وأسرة بنتينوس..وذكرى الصديق تدوم إلى الأبد."