كاتب صحفى: أهداف الاحتلال فى ضرب المستشفيات الثأر لصدمة 7 أكتوبر
علّق أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، على إدانة مصر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، والذي أدى لوقوع إصابات بين المدنيين والأطقم الطبية، وبما يضيف لسلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المخالفة لكافة قواعد القانون الدولي.
قصف إسرائيل محيط المستشفى الميدانى الأردنى
واعتبرت مصر قصف إسرائيل محيط المستشفى الميداني الأردني، واستهداف واقتحام المستشفيات الأخرى في القطاع وغيرها من المنشآت المدنية، إنما يعد انتهاكًا سافرًا لأحكام القانون الدولي الإنساني.
وفي هذا السياق، قال رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، خلال مداخلة هاتفية بغرفة الأخبار على فضائية "DMC"، اليوم الخميس، إن أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي في ضرب المستشفيات والمنشآت الصحية في قطاع غزة هي بدافع الثأر للصدمة التي تلقاها في السابع من أكتوبر الماضي بـ"عملية الطوفان".
وتابع: إن إسرائيل تبحث في إيقاع المزيد من الضحايا والتأثير في نفوذ الأجيال الفلسطينية بـ"أنه لا آمل في تحقيق دولة فلسطينية"، وباستهدام الأطفال والمرأة الفلسطينية على هذا النحو أمر مخزٍ للغاية، منوهًا بأن القانون الدولي الإنساني يدين الإبادة الجماعية، وما يحدث في قطاع غزة يندرج تحت "الإبادة الجماعية وجرائم الحرب"، ولا بد من تسجيل وتوثيق أحداث غزة يوميًا.
الإعلام المصرى فى أحداث فلسطين يقوم بمتابعة ورصد بشكل جيد للأحداث
وأشار إلى أن دور الإعلام المصري في أحداث فلسطين يقوم بمتابعة ورصد بشكل جيد للأحداث، وكانت مصر أول دولة حذرت من أن استمرار الصراع سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، منوهًا بأن الفلسطينيين لم يتفهموا وجهة النظر المصرية في البداية، والتي ثبتت صحتها مع الأيام وبدأت تكتسب مصداقية عند الجميع بعد عرض وسرد الدمار والأحداث بشكل شامل أمام العالم بعد استهدافات مستشفى المعمداني والرنتيسي، ثم الاستهدافات المستمرة لمستشفى الشفاء، وآخرها المستشفى المدني الأردني بالأمس.
وأوضح أن إسرائيل تبحث عما تبرره للعالم بأن حماس تدير أنفاقا أسفل المستشفيات والمراكز الصحية، ولكن هذا لن يبرر خروج نصف المراكز الطبية عن الخدمة، وانعدام القدرة على توفير الخدمات الصحية اللازمة جراء العمليات الإبادية المنظمة والمنتظمة على مدار 41 يوميا.