اليوجا للمشي السريع.. التمارين التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان
يمكن أن تساعدك ممارسة التمارين الرياضية، حتى لو كانت تدريبات صغيرة، على البقاء نشيطًا وتقليل خطر الإصابة بالسرطان والأمراض الأخرى الناجمة عن نمط الحياة المستقر.
ووفقًا لموقع "hindustantimes" هناك عدة أنشطة يمكن من خلالها تقليل خطر الأمراض بشكل عام ولكن لابد من الاستمرار عليها كي تأخذ النتيجة المطلوبة.
المشي السريع: نشاط هوائي بسيط ولكنه قوي، يحفز على تصعيد تدريجي للسرعة، ويعزز بشكل فعال معدل ضربات القلب والتنفس.
ركوب الدراجات: سواء كنت على دراجة ثابتة أو في الهواء الطلق، فهي توفر تمرينًا رائعًا للقلب والأوعية الدموية، من الأفضل تنفيذه بكثافة متوسطة إلى عالية، لمدة تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة، عدة مرات في الأسبوع.
تمارين تدريب القوة: استكمالًا للأنشطة الهوائية، تعمل تمارين تدريب القوة مثل القرفصاء بوزن الجسم والضغط على تقوية الجهاز العضلي الهيكلي.
تستلزم القرفصاء بوزن الجسم نزولًا متحكمًا إلى وضعية الجلوس، متبوعًا بالعودة إلى الوقوف، في حين أن تمارين الضغط، التي يتم تنفيذها من وضعية اللوح الخشبي، تشغل عضلات الصدر والكتف والذراع.
اليوجا: اليوجا، وهي ممارسة شاملة، تقدم أوضاعًا تحويلية مثل Downward Dog وChild's Pose، الأول يمتد ويقوي مع تعزيز التنفس اليقظ، في حين أن الأخير يشجع على الاسترخاء والمرونة.
لا تساهم هذه التمارين معًا في الحفاظ على وزن صحي للجسم فحسب، بل تساهم أيضًا في تنظيم الالتهابات وتعزيز وظيفة المناعة، وهي عوامل محورية في الوقاية من السرطان.
كما هو الحال مع أي نظام تمارين رياضية، يُنصح بطلب التوجيه من متخصصي الرعاية الصحية، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا، كي يستفيدوا منها في تقليل من الوزن وزيادة الطاقة الخاصة بهم ولا يرتبط الأمر بعمر معين بل من الأفضل أن تكون ممارسة الرياضة أسلوب حياة.