محمود فوزى: الرئيس السيسى سبب رئيسى لإيضاح ما يحدث فى غزة دوليًا
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية بالنسبة لمرشحنا لن ولم تكن أبدًا قضية انتخابية، مؤكدًا أنه لو لم تكن هناك انتخابات رئاسية كانت قرارات الرئيس لن تتغير، فهو اتخذ الإجراءات التي يحتمها عليه واجبه الوطني.
جاء ذلك خلال افتتاح مقر الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي بالإسكندرية.
وأضاف أن الرئيس السيسي منذ اللحظة الأولى في الأزمة الفلسطينية عبر عن موقف واضح تمامًا في مساندة ورفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض التهجير القسري خاصة على حساب أرض سيناء، ورفض قتل المدنيين وسياسات العقاب الجماعي والتصرفات الغاشمة من جيش الاحتلال.
الرئيس السيسي سبب رئيسي لإيضاح ما يحدث في غزة
وأكد أن الرئيس السيسي كان سببًا رئيسيًا لإيضاح الصورة على المستوى الإقليمي والدولي فيما يحدث بقطاع غزة، وهو من أعاد الحديث مرة أخرى عن حل الدولتين، وإحياء القضية.
وتابع أن الشباب كادوا أن ينسوا القضية الفلسطينية، ولكن اليوم الشباب والمواطنون الذين ليس لديهم علم بالقرارات الشرعية الدولية بدأوا يعرفون أصل القضية وحل الدولتين، كل هذا أُعيد طرحه مرة أخرى من خلال الموقف الحاسم الواضح المبكر الذى اتخذه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفت إلى أن المرشح السيسي لا يقدم لأول مرة، فهو شخصية مصرية وطنية خبيرة ويحمل شرف العسكرية المصرية ونحن نفخر بذلك، وأن الحقيقة هناك الكثير من الأحداث التي وقعت في الشهر الأخير أعطت إجابات لتساؤلات كانت لدى المواطنين، لكن الإجابات كانت واضحة وكشفتها الأحداث.
واستكمل حديثه، أن مشروعات تطوير سيناء خلال المرحلة الأولى بلغت تكليفتها المالية حوالي 600 مليار جنيه والمستهدف خلال المرحلة الثانية التي أعلن عنها رئيس الوزراء أمام معبر رفح حوالي 360 مليار جنيه، والتنمية فيها والأولوية لأهالي سيناء قائلًا: "إحنا بنتكلم في تريليون جنيه، هل إحنا ممكن نفرط ولو في ذرة رمل واحدة بهذا الشكل؟!".
وأضاف: "أن مرشحنا الرئاسي يرسخ لما يمكن تسميته الأمن والتنمية، سيناء لازم تتعمر ولازم تبقى مقفولة بسكانها ولازم يبقى الأولوية فيها لأبناء سيناء وإن شاء الله ده يحصل في القريب العاجل، وأننا كما نرى أن الرئيس السيسي عندما يمد يده في أي ملف لا ينتهي إلا عندما يكون على أكمل وجه".