صحفيون تحت القصف.. 35 شهيدًا للصحافة فى غزة (فيديوجراف)
قدّمت الصحافة 35 شهيدًا منذ بدء العدوان على غزة، حيث طالت نيران العدو الصحفيين الباحثين عن الحقيقة لمنعهم من توثيق جرائمه في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
الزميل أحمد فطيمة مصور قناة القاهرة الإخبارية، كان آخر شهداء الصحافة في ميدان الحرب في غزة، حيث استشهد بعضهم رفقة أفراد من أسرته، بينما استشهد الآخرون في الميدان أثناء تغطية الحرب.
الصحفيون الشهداء طالتهم نيران العدو رغم إبراز هوياتهم عبر الرداء الواقي من الرصاص، لكن القصف العنيف للاحتلال الإسرائيلي لم يُفرق بين مدني أو عسكري، حيث إن معظم الضحايا منذ بدء العدوان كانوا من الأطفال، فالصحفيون الـ 35 كانوا من بين أكثر من 11 ألف شهيد في غزة، كان منهم 4506 أطفال، و3027 سيدة، وإصابة 27490 شخصا، إلى جانب أكثر من 3 آلاف مفقود لم يتمكن الدفاع المدني من استخراجهم من تحت الأنقاض، في ظل إمكانات محدودة وعدم وجود وقود، حيث يفرض الاحتلال حصارًا على قطاع غزة ويمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود، ليواصل الاحتلال جرائم الحرب في حق المدنيين.
جرائم الاحتلال في غزة
ويشن الاحتلال الإسرائيلي قصفًا عشوائيًا على المدنيين في غزة، كما استهدف عددًا من قافلات النازحين والمصابين الذين كانوا في طريقهم للجنوب كما طالبهم الاحتلال قبل ذلك، حيث سبق وأكد أن مناطق الجنوب آمنة، لكنه قصفهم ليودي بحياة الكثيرين.
استهداف المستشفيات في غزة
كما استهدف الاحتلال مستشفيات قطاع غزة وقتل المئات فيها، كان أبرزها استهداف المستشفى المعمداني، كما فرض حصارًا على باقي المستشفيات ومنع دخول المواد الغذائية والماء والوقود إلى داخلها مما أخرج معظم المستشفيات من الخدمة، وتسبب في وفيات جراء نقص الأكسجين أو نقص الإمكانات التي تسمع بإجراء عمليات جراحية.