الكنيسة اللاتينية في مصر تحتفل بتذكار القدّيس مَرتينُس الأسقف
تحتفل الكنيسة اللاتينية بتذكار القدّيس مَرتينُس الأسقف، الذي ولد في بانونيا في نحو عام 316 من والدين وثنيين. دخل الجندية، ولما قبل المعمودية ترك الجندية ودخل الحياة الرهبانية وتتلمذ للقديس هلاريون. سيم كاهنا واختير أسقفا على مدينة تور في فرنسا. أسس أديرة كثيرة وعمل على تثقيف الإكليروس وبشر الفقراء. توفي عام 397.
العظة الاحتفالية
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: إن أراد المرء أن يضع آماله وثقته بالخيرات المؤقتة يكون كمن يريد أن يضع أساساته على المياه الجارية. فكل شيء يمر ويفنى، ويبقى الله. فالتعلّق بما هو مؤقت يعني الابتعاد عمّا هو ثابت. فمن يمكنه أن يبقى ثابتاً في مكانه إذا حملته التيارات الهائجة في خضم صخبها؟ فإذا رفضنا أن يجرفنا التيّار، لا بد أن نهرب من كل ما يسيل، وإلا سيجبرنا هدف حبّنا على الوصول الى ما كنا نتفاداه تحديدًا. فالذي يتعلّق بالخيرات المؤقتة سينجرّ حتماً الى حيث تجرفه هذه الأشياء التي يتعلّق بها.
أول ما علينا فعله هو التنبه الى عدم محبّة الخيرات المادية، كما وليس علينا أن نضع كل ثقتنا بهذه الخيرات التي وُهبت لنا كي نستفد منها لا كي نستلذ بها. فالنفس المتعلّقة بالخيرات الزائلة تفقد سريعاً ثباتها. إنّ تيّار الحياة الحالية يحمل من ينجرّون به، بطريقة تضحي معها أي إرادة لوقوف من يحمله هذا التّيّار فكرة مجنونة.
من جهة أخرى، شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في الدورة التدريبية للمجلس القومي للمرأة، لدمج القيادات الدينية لمواجهة العنف ضد المرأة، وذلك بالعين السخنة.
شارك من الكنيسة الكاثوليكية كل من الأخت فريال موريس، من راهبات نوتردام ديزابوتر، الأخت نرمين مرتجي، من الراهبات الفرنسيسكيات، الأخت جانيت ألفي، من راهبات سيدة المحبة للراعي الصالح، بالإضافة إلى السيدة فيفي سمعان، من كنيسة الملاك ميخائيل للأقباط الكاثوليك، بحدائق القبة.
ساد اللقاءات طابع المحبة الأخوية بين سفيرات المحبة والسلام (الراهبات، والواعظات من الأوقاف، والأزهر الشريف)، وأيضًا من مختلف القادة الدينيين.