روسيا ترفض اتهامها بالتورط فى تشويه نجمة داود فى باريس
رفضت روسيا الاقتراحات التي تفيد بأن موسكو هي المسئولة عن حملة تشويه نجمات داود الموجودة على المباني في باريس بالطلاء.
وقالت وزارة الخارجية في موسكو: "ندين بشدة المحاولات التي لا أساس لها من جانب باريس لإيجاد أي أثر روسي في أحداث ليس لها أي صلة ببلادنا".
وأضافت الوزارة أن الهدف من الاتهامات هو تشويه سمعة روسيا.
وجاء البيان بعدما أشار ممثلو الادعاء في فرنسا إلى أن روسيا قد تكون هي المسئولة عن رش جماعي لأكثر من مئتي نجمة داود الزرقاء على مبانٍ في باريس قبل أسبوعين تقريبًا.
وقال مكتب المدعي العام في باريس، إنه يحقق فيما إذا كان شخص من الخارج وجه أفرادًا برش الجدران برسوم جرافيتي معادية للسامية.
وأفاد المكتب أن اثنين من مولدوفا تم احتجازهما قالا إنهما حصلا على أموال من طرف ثالث لرش طلاء على نجمة داود على جدران المباني، وهما رهن الاحتجاز حاليًا في انتظار ترحيلهما.
وذكر المحققون أن البيانات الموجودة على هواتفهم تشير إلى رجل أعمال مولدوفي مؤيد لروسيا، وتم تحديد أنه موجود حاليًا في روسيا.
وقال ممثلو الادعاء إن اثنين آخرين شاركا أيضًا في الرسم على الجدران، لكن قيل إنهما غادرا فرنسا بالفعل.
وأظهرت صور كاميرات المراقبة أن رجلًا آخر، لم يتم تحديد هويته بعد، التقط صورًا أثناء رش الطلاء.
وأضاف البيان "لطالما أدانت روسيا وتدين كل أشكال معاداة السامية".