أهالى مسجد وصيف: القرية شهدت طفرة بسبب "حياة كريمة"

في إطار مبادرة "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري، شهدت قرية مسجد وصيف بمركز زفتى في محافظة الغربية، عدة مشروعات تهدف إلى تحسين جودة الحياة لسكان القرية وتطوير المرافق العامة. وقد أعرب الأهالي عن سعادتهم وتقديرهم للإنجازات التي تم تحقيقها داخل القرية، والتي حولت شكلها وجعلتها تقدم بعض الخدمات مثل المدينة أو ربما أفضل.

وتعتبر قرية مسجد وصيف في مركز زفتى بمحافظة الغربية من القرى التي استفادت من المبادرة. وقد شهدت القرية تحسينًا ملحوظًا في البنية التحتية، حيث تم توصيل مياه الشرب والصرف الصحي إلى مناطق محرومة، وتطوير مكتب البريد لخدمة كبار السن وأصحاب المعاشات. كما تم تنفيذ دورات تدريبية للشباب في مجالات مختلفة مثل التطريز والغزل وغيرها، بهدف تأهيلهم لسوق العمل وخلق فرص عمل جديدة في القرية.

أهالي القرية يشكرون الرئيس

وفي السياق، صرح محمود يوسف مدرس من القرية، بأن "مسجد وصيف" تعد واحدة من أهم القرى في المركز، حيث تحتوي على منشآت تاريخية مهمة مثل قصر الزعيم سعد زغلول ومنزل صفية زغلول، وهما أهم رموز القرية في العصر الحديث، وأشار إلى أن القرية شهدت تطويرًا كبيرًا في جميع المرافق، حيث تم توصيل مياه الشرب والصرف الصحي إلى المناطق المحرومة، وتم تطوير مكتب البريد لخدمة كبار السن وأصحاب المعاشات، وأعرب عن امتنانه للرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده في تحقيق حياة كريمة للمواطنين في الريف المصري، وسعيه الدائم في مصلحة المواطن البسيط.

وأضاف مسعد مرعي، أحد سكان القرية، أن المبادرة لم تقتصر فقط على توفير الخدمات والمرافق العامة، بل شهدت أيضًا إقامة دورات تدريبية للشباب لتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى دورات التدريب في التطريز والغزل وغيرها، وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو توفير حياة كريمة فعلية، واهتمت المبادرة بالشباب فنحتهم دوات وبنية أساسبة وخلقت لهم فرص عمل في القرية، موجهًا شكره للرئيس علي ما تم بالقرية.

مجزرآلي للنعام

كما تميزت القرية، بإعلان تشغيل المجزر الأول من نوعه في محافظة الغربية وهو مرخص لذبح النعام، حيث أعلن الدكتور حاتم كمال أنور، وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، عن صدور قرار من السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بالموافقة على ترخيص وتشغيل أول مجزر خاص بذبح طيور النعام وإنتاج لحوم نعام طازجة ومبردة.

وقال وكيل الوزارة إن هذا المجزر يعد الأول من نوعه في محافظة الغربية مرخصًا للنعام، ويقع في قرية مسجد وصيف مركز زفتى، على أن يتم تشغيل المجزر تحت الإشراف الفنى البيطرى من الهيئة العامة للخدمات البيطرية والممثلة فى مديرية الطب البيطري بالغربية.

ومن جهته، أكد الدكتور مهندس أحمد عطا، نائب محافظ الغربية، أن المشروعات التي تم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ستحدث تغييرًا جذريًا في شكل الريف في قرى مركز زفتى، وأشار إلى أن المبادرة تستهدف أيضًا تأهيل الشباب لسوق العمل وتوفير حياة كريمة لهم.

تعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" جزءًا من جهود الحكومة المصرية لتنمية الريف وتحسين معيشة سكانه. وتهدف المبادرة إلى تحقيق تغيير جذري في شكل الريف المصري من خلال توفير الخدمات الأساسية، وتنمية المهارات والقدرات، وتوفير فرص العمل وتشجيع الاستثمار في المناطق الريفية.

يذكر أن المشروع القومي "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري تم إطلاقه كمبادرة رئاسية في بداية عام 2019 وتحول إلى مشروع قومي في بداية عام 2021. وتم تنفيذ 934 مشروعًا ضمن المبادرة حتى الآن في مختلف مناطق الريف المصري. تهدف المبادرة إلى تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية وتوفير فرص العمل وتنمية المهارات في الريف المصري.

تعتبر قرية مسجد وصيف مثالًا للقرى التي استفادت من المبادرة، حيث تم تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تأهيل الشباب وتطوير مهاراتهم لمواجهة احتياجات سوق العمل، يعكس تنمية قرية مسجد وصيف جهود الحكومة المصرية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في الريف المصري وتحسين معيشة سكانه.