مواطن: القيادة المصرية على دراية كاملة بمخططات الاحتلال (فيديو)
أعلن الشعب المصري دعمه وموافقته على القرارات التي يتخذها ويعمل عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل القضية الفلسطينية والتخفيف من حدة الأذى والبطش الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني.
وأعلن المواطنون دعمهم للرئيس ومساندته من أجل وضع حلول تحمي الشعب الفلسطيني وتكفل له جميع حقوقه، وتربط لجام الاحتلال الذي بات يرتكب جرائم يرفضها المجتمع الدولي.
وقال"عمر" أحد المواطنين إنه يدعم ويؤيد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول القضية الفلسطينية، وذلك لأن قرارات الرئيس كانت عبارة عن رسائل صارمة للغرب خصوصًا لجيش الاحتلال الذي يريد تهجير الأهالي من غزة إلى الأراضي المصرية للاستيلاء على الأرض بأكملها.
وأضاف أن القيادة المصرية تقوم بعملها على أجمل وجه، حيث أن القيادات المصرية تريد أن تحمي أمنها القومي لذلك رفض الرئيس فكرة التهجير وكل الشعب المصري وافقه الرأي، وذكر أن الشعب المصري يعتبر القضية الفلسطينية قضيته منذ حرب 48.
https://www.youtube.com/shorts/yfUMFRdau20
السيسي يرفض تصفية القضية الفلسطينية
وحرص الرئيس السيسي على توجيه رسالة بلهجة حازمة عن عدم القبول بتصفية القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس السيسي، خلال قمة القاهرة للسلام، إن مصر أكدت وتجدد التشديد على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.
وأضاف أن ذلك ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاء حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، وإهدار كفاح الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية بل وجميع أحرار العالم على مدار 75 عامًا هي عمر القضية الفلسطينية.
وتابع: "يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني، مَن يظن أن الشعب الأبي الصامد يرغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت هذه الأرض تحت الاحتلال أو القصف، كما أؤكد للعالم بوضوح وبلسان مبين وبتعبير صادق عن إرادة وعزم جميع أبناء الشعب المصري، فردًا فردًا، أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عاجل لن تحدث، وفي كل الأحوال لن تحدث أبدًا على حساب مصر".
الرئيس السيسي يدعم القضية الفلسطينية
وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على توجيه مجموعة من التحذيرات للمجتمع الدولي، خلال قمة القاهرة للسلام.
وأطلق الرئيس السيسي، خلال كلمته، 5 تحذيرات تضمنت رفضًا تامًا للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى سيناء، وأن تصفية القضية الفلسطينية تنهي حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، واتساع رقعة الصراع يهدد استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين، والوضع الإنساني في غزة آخذ في التدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة، واستمرار العمليات العسكرية يمكن أن تخرج عن السيطرة.
