تهديد القنبلة النووية فى غزة.. ليست المرة الأولى للوزير الإسرائيلى المتطرف
أثارت تصريحات عميحاي إلياهو وزير التراث الإسرائيلي وعضو حزب "عوتسيما يهوديت"، والذي ينتمي إلى اليمين المتطرف، بالدعوة لقصف قطاع غزة المحاصر بقنبلة نووية، ردود فعل غاضبة.
وجاءت تصريحات الوزير اليمين المتطرف خلال حواره مع إذاعة "صوت باراما"، والتي تعد إحدى أكبر إذاعات اليمين المتطرف العالمي داخل إسرائيل.
وخلال الحوار، دعا إلياهو إلى قصف غزة بقنابل نووية، حيث سأله المذيع: "الوزير إلياهو إذا كان وفقا لطريقتك في غزة، ولا يوجد غير المتورطين، ولا يجب إدخال مساعدات إنسانية، فمن جهتك غدًا في الصباح، وفقًا لرؤيتك، كنا سنلقي ما يسمى بالقنبلة النووية على كل غزة، نسويها بالأرض ونصفي كل من عليها، سيكون كل شيء على ما يرام؟".
خيار “القنبلة النووية” في غزة
ورد إلياهو بالإجابة: "هذه طريقة.. وهناك طريقة أخرى أن نفحص ما المهم لهم، ما هو الذي يخيفهم، ما الذي يخلق لهم الردع القادم، فأنت حين تقتلهم.. هم لا يخافون من الموت لابد أن نذكر ذلك، هم يرسلون أبناءهم للموت، إنه لا يفعل بهم أي شىء".
بيّنت إجابة الوزير اليميني المتطرف أن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة هو خيار مطروح، كما أشار إلى أنه يجب على سكان القطاع المحاصر أن يتوجهوا إلى أيرلندا أو الصحراء.
وتزيد تصريحات إلياهو موقف إسرائيل ضعفًا أمام غضب الرأي العام الدولي المتزايد تجاه التصعيد العنيف ضد الفلسطينيين المدنيين في غزة، والذي أوقع 9770 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 4800 طفل.
ليست المرة الأولى لـ"إلياهو"
وسارع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى معارضة تصريحات إلياهو، قائلا إن حديث الأخير منفصل عن الواقع تمامًا، كما قرر "بنيامين" تعليق مشاركة الوزير في أي جلسات للحكومة لأجل غير مسمى.
لم يكن الموقف المتطرف للوزير الإسرائيلي ضد الفلسطينيين هو الأول، لكنه أعلن معارضته، في وقت سابق، لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال حينها: "في الوقت الذي نعطي فيه مساعدات إنسانية كما نحن نفعل الآن، نحن نفشل، ونفشل على المستوى الدعائي الدولي، نحن نعطي لهم وقتا لتلقي الأنفاس، نحن نريد إخضاعهم ونريد أن يأتوا زاحفين، يترجوننا فقط أن نخرج من هناك".
وتابع الوزير الإسرائيلي: "هذه المساعدات التي نعطيها لهم تعطي لهم مساحة للتنفس".