حسن نصرالله: انتصار غزة مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية ولبنانية
شدد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، اليوم الجمعة، على أن انتصار غزة اليوم هو مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية ولبنانية، ومصلحة القضية الفلسطينية و"الأقصى" والمقدسات، وليس كما يقول البعض إنه انتصار لإيران و"الاخوان المسلمين"، مردفا: "هذا كذب وتضليل".
في السياق ذاته، دعا نصرالله، في كلمته التي تبث الآن بمناسبة التكريم الذي يقيمه الحزب للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس في باحة عاشوراء في الضاحية الجنوبية لبيروت- الدول العربية إلى وقف العلاقات وقطع النفط والغاز عن إسرائيل.
وقال إن "الهدف اليوم أن تنتصر غزة، وأن تنتصر حماس في غزة".
وأضاف: "والهدف الأول وقف العدوان، ومرجعه شرعي وإنساني".
وأشار إلى أن "حزب الله" دخل المعركة في 8 أكتوبر، لافتا إلى أن من يتوقع أن يدخل "حزب الله" في حرب شاملة قد يبدو له أن ما يجري على الحدود "متواضعا".
وتابع: "ما يجري على الحدود الجنوبية كبير جدًا، ولن يتم الاكتفاء به بأية حال.. فما يجري على الحدود الجنوبية غير مسبوق، باستهداف المواقع والتجهيزات الفنية بمختلف الأسلحة".
وزاد: "منذ 8 أكتوبر نخوض معركة حقيقية مختلفة عن كل المعارك التي خاضتها المقاومة في السابق، وهي مختلفة بعناوينها واستهدافاتها وإجراءاتها، ولذلك تقدمت فيها هذه الكوكبة من الشجعان المضحين المصرّين على التواجد في الخطوط الأمامية".
وأكمل: سقط 57 شهيدًا إضافة لشهداء "سرايا المقاومة" و"القسام" و"سرايا المقاومة"، مردفا: "الجبهة اللبنانية خففت من القوات التي كانت تسخّر لغزة، وجذبتها باتجاهنا، والبعض يقول إننا نغامر، لكننا نغامر ضمن حسابات صحيحة".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ28 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يكثف جيش الاحتلال قصفه قطاع غزة، مستهدفا المزيد من المنازل والتجمعات السكنية على رءوس ساكنيها، وتنفيذ أحزمة نارية وقصف مدفعي عنيف، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، إلى 9257 شهيدا منهم 3826 طفلا و2405 سيدة، إضافة إلى 23516 جريحًا.