الكنيسة البيزنطية تحتفل بذكرى القدّيسين الشهداء أكبسيما ويوسف وأيثالا
تحتفل الكنيسة البيزنطية، اليوم الجمعة، بذكرى القدّيسين الشهداء أكبسيما ويوسف وأيثالا، واستشهد القديسون الثلاثة في عهد الملك سابور، في بلاد فارس: الشهيد اكبسيما سنة 378، والقديسان يوسف وايثالا سنة 379.
هذا يأتي بجانب تذكار تدشين هيكل القدّيس جاورجيوس في اللّد، أي وضع جسده المقدّس فيه، حيث تمّ تدشين هيكل القدّيس جاورجيوس في اللّد في عهد الامبراطور قسطنطين الكبير.
العظة الاحتفالية
وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إنه عندما يقودنا دليل في بلد غريب خلال الليل، عبر الحقول، سالكين طرق غير مشقوقة، حسب مهارته وبدون استشارة أحد وبدون الإفصاح عن هدفه، هل بوسعنا في هذه الحال أن نختار أيّ حلّ آخر غير الاتّكال عليه؟ ماذا ينفع النظر إلى مكان وجودنا أو طلب المساعدة من المارّة أو حتّى مراجعة الخريطة والمسافرين؟ فإنّ هدف الدليل الذي يريد منّا أن نتّكل عليه يختلف تمامًا عن كلّ ذلك. فهو سوف يستمتع في الخلط بين القلق وبين عدم الثقة اللذين تعاني منهما النفس. فهو يبغي استسلامًا كليًّا له...
إنّ العمل الإلهي بجوهره حسن. إنّه عمل يرفض الدعم والتدقيق، وقد بدأ منذ تكوين العالم وها هو، حتّى هذه اللحظة، ينمّي إثباتات جديدة. لا حدود لعمله وخصوبته لا تنفذ. فقد بدأ بالأمس ويتابع اليوم؛ إنّه العمل نفسه الذي يُطبّق في كلّ حين بمفاعيل متجدّدة على الدوام وسوف يدوم إلى الأبد.
من جهة اخرى، و ببركة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وتحت رعاية الأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بشبرا، وبحضور الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، أقيم الاجتماع الشهري لأسرة رواد فرح وعطاء بالكنيسة.
أعطت كلمة اللقاء الأخت ماري يونان، إحدى مسؤولي الأسرة المركزية اللجنة المركزية حول "فن العتاب"، للحفاظ على السلام الداخلي، حيث بدأ الاجتماع بالصلاة، والترانيم والمناقشات المختلفة.
وعقب الاجتماع، أقيم لقاء خاص بين مسؤولي الاجتماع، ومسؤولي الأسرة المركزية.
