أستاذ جامعى: تقدم جامعاتنا بالتصنيفات العالمية يزيد من أعداد الوافدين
قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن التصنيفات العالمية لمؤسسات التعليم العالى تشهد صعود وقفز الجامعات المصرية، موضحًا أنتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي (Times Higher Education) يظهر تقدم المؤسسات الجامعية المصرية بمتوسط درجات أعلى بنحو 11 نقطة، وبذلك تعد الجامعات المصرية من أسرع مؤسسات التعليم العالي صعودًا على المستوى العالمي.
وأضاف شوقي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن تواجد الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ينعكس بشكل إيجابي على العديد من أوجه التعليم وجودته في مصر ومنها:
• تحسين سمعة التعليم الجامعي في مصر على المستويين العربي والعالمي.
• حرص الجامعات المصرية على التعاون العلمى مع الجامعات ذات السمعة العالمية، وإجراء أبحاث مشتركة مع باحثين أجانب يتم نشرها في مجلات عالمية ذات معاملات تأثير مرتفع.
• جذب الكثير من الدارسين من الدول العربية للدراسة بالجامعات المصرية بما يدر العملة الصعبة للاقتصاد المصري.
• استمرار الجامعات المصرية في الوفاء بالشروط والمعايير المطلوبة لتحسين تصنيفها على المستوى العالمي سواء من حيث نظم التعليم بها، بحيث يكون بها برامج للتدريس للطلاب في مرحلة الليسانس، والبكالوريوس، وليس للدراسات العليا فقط، أو التخصصات العلمية التى يجب أن تضاهى أحدث التخصصات العالمية، أو المقررات الدراسية التى يجب أن تماثل نظيراتها على المستوى العالمى من حيث جودة المعلومات أو حداثتها.
• اهتمام الجامعات المصرية بشكل خاص بالنشر الدولي للأبحاث العلمية والذي يسهم على نحو كبير في تحسين التصنيف الدولي للجامعات، وخاصة أن النشر العلمي الدولي هو الذي يتيح للباحثين المصريين حصولهم أيضًا على مراتب متقدمة في قائمه العلماء الأكثر تأثيرًا على المستوى العالمي، حيث إن أحد شروط انضمام الجامعة للتصنيفات هو أن تنشر الجامعة أكثر من 1000 بحث على مدى السنوات الخمس السابقة، وأكثر من 150 بحثًا في العام الواحد، فضلًا عن أن تكون الأبحاث قابلة للتطبيق.