مسعف من أمام معبر رفح: معظم المصابين القادمين من قطاع غزة "أطفال"
تأهبت 20 سيارة إسعاف مصرية أمام معبر رفح البري، صباح اليوم، من أجل نقل المصابين والحالات الحرجة المقرر أن تدخل من قطاع غزة، إلى محافظة شمال سيناء، تمهيدًا لنقلهم إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء، وتلقى العلاج.
واستعدت المستشفيات المصرية لاستقبال المصابين والمرضى من قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، علق الأهالي لافتات على أبنية المستشفيات مرحبين بقدوم الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، إلى وطنه الثاني مصر من أجل تلقي العلاج.
في هذا الإطار، حاروت" الدستور" أحد رجال الإسعاف المرابطين على معبر رفح من أجل استقبال المرضى والمصابين الوافدين من قطاع غزة من أجل نقلهم إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء لتلقي العلاج.
مسعف أمام معبر رفح لـ"الدستور": نشعر بأننا في مهمة وطنية وقومية وإنسانية
قال أحمد عبدالله، أحد المسعفين المرابطين أمام الشريط الحدودي في معبر رفح البري، لاستقبال المصابين من الجانب الفلسطيني ونقلهم إلى المستشفيات في محافظة شمال سيناء لـ"الدستور"، إن الشعب الفلسطيني، خاصًة في قطاع غزة عانى طوال الـ27 يوما الماضية من تردي الأوضاع الصحية والمعيشية، مؤكدا أن قلة الأدوات الطبية وانهيار المنظومة الصحية جعل عددا كبيرا من المصابين بحاجة للنقل إلى مستشفيات أخرى بعيدة عن قطاع غزة.
وأضاف المسعف: “مصر بأكملها تستعد لاستقبال المصابين من الجانب الفلسطيني لأنهم أهلنا وذوينا”، منوهًا: "أغلب الإصابات التي ترد إلينا من الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني من الأطفال".
تابع أن أغلب الإصابات كسور وجروح وحروق شديدة، بفعل القصف الجوي العنيف الذي تشنه قوات الاحتلال بشكل دائم.