في ذكرى مؤسس شعر العامية الملحمى.. فؤاد حداد أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية
يصادف اليوم ذكرى رحيل الشاعر الكبير فؤاد حداد الذي رحل عن عالمنا في 1 نوفمبر عام 1985 تاركًا تاريخ حافل من الأعمال الشعرية .
يعد فؤاد حداد أحد أهم شعراء العامية فى القرن الماضى، والمؤسس الحقيقي لشعر العامية الملحمي فى مصر، ومن أبرز المدافعين عن القضية الفلسطينية في كتابته.
وتزامنًا مع ذكرى رحيل الشاعر الكبير، ترصد “الدستور ”في هذا التقرير كل ما تريد معرفته عن صاحب الكلمات القوية، وإليكم التفاصيل:
من هو الشاعر فؤاد حداد؟
ولد الشاعر الكبير فؤاد حداد بمحافظة القاهرة، وتعلم في مدرسة الفرير ثم مدرسة الليسية الفرنسيتين، وكان لديه منذ الصغر رغبة قوية للمعرفة والإطلاع على التراث الشعري الذي وجده في مكتبة والده، وكذلك على الأدب الفرنسي.
ومن أبرز أعمال الشاعر فؤاد حداد التي لا تنسى:"الحلزونة - أنا اللي حي وشهيد - أمل المساكين - صوت الجموع المفرد - على باب الله"، ومن ضمن الأعمال المميزة التي تعلق بها الشعب المصري المسحراتي التي ارتبط بها الكثير في شهر رمضان الكريم.
وجاءت الفكرة عندما طلبت الإذاعة من الشاعر صلاح جاهين كتابة حلقات المسحراتي، فقدم الأخير حلقة واحدة وبعدها اقترح أن يكتبها صديقه فؤاد حداد، وظهرت الحلقات التي كتبها الراحل فؤاد حداد وقدمها سيد مكاوي عام 1964، وانتقلت نفس الحلقات إلى التليفزيون عام 1983، وأنشئت جائزة باسم الشاعر فؤاد حداد تقديرا لأعماله في الشعر، كما تعاون مع الملحن سيد مكاوي في كتابة كلمات أغنية المسحراتي.